============================================================
وسقل ابن سبعين قال صاحب عوارف المعارف: قالصوفية واضوا نفوسهم بالكابدات والحاهدات حتى أجايت الى تصين الأحاق فنفوس العباد احابت إلى الأعال وجمحت عن الأحلاق وتفوس الزشاد أجابت إلى بعض الأحلاق دون البعض، ونفوس الصوفية أحابت إلى الأحلاق الكريمة كلها والثالتة: معرفة كنوز اسرار النات العليق وهذه المعرفة حاصة بأكابر المحققين من الأولياء الراسحين.
وطريق هذه المرفة لا بكون الا عن حض الييق وكرامة صاحبها استقامته على نج الككاب والسنة.
كال أبو يزيد البسطامى قيس الله سره: لو نظرتم الى رحل أعطى من الكرامات حتى ترئع في الراع فلا تغتروا به حتى تتظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهى وحفظ الحدود وأداه الشريعة ولما قصد زيارة ذلك الرجل المشهور بالزهد ودحل المسجن رمى ببصاقه تجاه القيلق فاتصرف ولم يسلم عليه وقال: هذا غير مأمون على آدب من آهاب رسول الله لا فكيف يكون ماموئا على ما يدعيه فائباع القدم المحمدي نعمه وأى تعمة، والزيغ عنه نقمة لا يمائلها نقمق فأن شوم لاك الدين لا يعادله شوم نعوذ من ذلك بالله الحى القيوم.
وإذا نظرت بعين التحقيق فى هولاء الزنادلة المتابذين لأهل الطريق لم تر عندهم غير شقشقة اللسان الخالية عن الدليل والبرهان وإذا بححت مع أحدهم أسفر وحمه عن أحلاق البغال بكلام أبرد من برد العجوزه لتمعله في وصف التعال، ثم قال أيضا: وقد رأيت لمي بعض الرسائل حديثا مرفوتا وهو: "الشريعة مقالى، والطريقة افعالي، والحقيقة حالى وعلى تقدير صته فالشرعة: البيان، وهو بالمقال وما منطق عن الوى وبالأفعال وهو آبلغ فاتبعون يببكم الله، والحال ما يحجه البيان فعاد الأمر اليه.
قال سيدي حبى الدين قتس الله سره لى ككاب والعراجم في باب ترحمة الشربعة والحقيقة: لطفة: ينيل لمن لا يعرف آن الشربعة تخالف الحقيقق هيهات بل الشريعة عين الحقيقة وأن الشريعة حم وررخ، فجسمها الأحكام وروحها الحقيقة فسا ثم الا شرع. لطيفة: الشرحة وضع موضوغ وضعه الحق في عياده فته مسموع وغير مسموع، فلهلا من الأنبياء متبوع وغير متبوع، (ولا تكونوا كاللدين قالوا سمعتا (الأنفال: ا2]، كمثل الذى ينعق بما لا يسع.
وقال في فتوحاته فى باب الشريعة: الشريعة من جملة الحقائق، فهى حقيقة لكن تسيى شريعة ومى حق كلها، والحاكم ها حاكم بحق مثاب عند اللهه لأنه حكم بما كلف آن يحكم بهه وإن كان الحكوم له على باطل، والمحكوم عليه على حق، فهل هو عند الله كما هو في الحكم او كما هو فى نفس الأمرء فسنا من برى آنه عند الله كما هو في نفس الأمر ومتا من يرى آنه عند الله كما هو في الحكم ثم قال بعد كلام طوها: فعين الشريعة عين الحقيقة، والشريعة حق كلها، ولكل حق حقيقة، فحق الشريعة وجود عينها، وحقيقعها ما ينزل في الشهود نزلة شهود عينها فى باطن الأمر
مخ ۳۲