============================================================
وسالة دن ابصر مقصود كفة عن سولهه تحدث أن الله أوحى لها: حبيتا صاحبتا مدبرنا(1). ما نحن، يا هنا، بل يا آناا عصمك الله (4) قال السيد مصطفى البكرى: اعلم أن الشريعة هي الياب واللياب، التى تهدى الى صواب الصواب، وأول واحياتها معرفة رب الأرباب على طيق السنة والككاب، وهى تتقسم الى ثلاثة أقسام: معرفة عواعه وحوالص وحواص الخواص فالأولى: معرفة ما يبب وما يجوز وما يستحيل لي حقه تعالى، وكذلك في حق رسله وهذه واجية على كل مكلف لعلا يشتبه عليه الحال فيقع في الخيال، وليسلم من ورطة التقليد في التوحي قال صاحب الجوهرة: اذ كل من قلد في التوحيد لماته لم يخل عن ترديد وكل من طلب الثانية ولم يكم الأولى كان جاهلا باش، فإتها أولى وأولى، ويجمب على صاحب هله المعرفة أن يطلب العلم الواحب في حتهه ليكون ممن بعيد اله على بصيرق وإلا كان صا بهدم اكثر مسا يينى ففى الحديث: ركتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم* والعالم العامل هو الورع المشار إليه بحديث: وركتان من رجل ورع افضل من ألف ركعة من حلط رواه الديلمى في مسند الفردوس عن أنس والا فمع الجهل اين الورع.
والثانية: معرفة آثار الأساء والصفات، وظهور آنوار تلك الآثار في القلب ليحلص صاحيه من الآفات، وطريقها تسير الأوقات بالعبادات، وتزكية النفس وترك المحالفات والحلوس على بساط الفقر والانكسار وشغل القلب بمراتبة العزيز الغفار والاقتداء بأستاذ شهدت بصحة عقيدته وكماله العارفون وأقرت بن منازلاته ومواجيده الواصلون، ليلك به مقام التعلق، ويرفيه الى التحقق، وتوصله الى التحلق، وهناك يدرك الأسرار بطريق المنازلة والنوق، وباكل لا من تت الأرجل بل من فوق، وطريق التصوف حند السادة الصوفية كله تخلق بالأحلاق المصطفوية، فمن زاد تخلقه زاد تصوفه والتحلق بحاج الى السلوك، وهو بفتقر الى المرشد العارف، قال الشعراي ط في السيزان: أما سلوكك بغير شيخ فلا يسلم غاليا من الرياء والجدال والمراحمة على الدنيا، ولو بالقلب من غير لفظ فلا بوصلك الى ذلك، ولو شهد لك جيع اقرانك بالقطبية فلا عبرة ها. وقد أشار إلى ذلك الشيخ ححى الدين في الياب القالث والسبعين من الفتوحات فقال: *من سلك الطريق بغير شيخ ولا ورع عثا حرم الله فلا وصول له الى معرفة الله تعالى المعرفة المطلوبة عند القوم ولو عبد الله تعالى ضر نوح 38 ثم اذا وصل العيد الى معرفة الله تعالى فليس وراء الله مرمى ولا مرفى بعد ذلك وهناك بطلع كشفا ويقينا على حضرات الأساء الاطية، ويرى اتصال جيع اقوال العلماء بحضرة الأساع ويرتفع لخلاف عنده فى جميع ملامب الحتهدين لشهود اتصال جيع أقوالم بحضرة الأساء والصفات، لا يخرج عن حضرها قول واحد من أقوالحم وهذه المعرفة نتيجة التحلى عن الأحلاق النميمة، والتحلى بالأوصاف الكريمة، فأدرت التجلى بالأسرار العظيمة، وفي الحديث: والأحلاق مخرونة عند الله تعالى، فإذا آراد الله تعلى بعبد خيرا نحه منها خلقا وقال 2 واسا بعتت لأصم مكارم الأحلاق
مخ ۳۱