============================================================
وسة وقيل فيها بحسب منهب آحر: هي عالمة، وهي كذا وكنا من صفة نفسها لا آن الصفات زائدة عليها.
وقيل فيها أيضا: هى أجل من أن تتسب الى معنى يدحل في عموم الإلزام مع الشاهد، لكنها في كل اسم منها معنى كل اسم، وهي مع هذا لم تزل تبصر معلومها في الأزل، وهو موجود فى علمها، وجيع الذوات متميزة فى الأزل عندها، وما يكن آن يريد في علمها، ولا فى وصف من أوصافها، ولا في فاتها بالجملة ما لم تجد، ولا تجد ما لم يكن عندها قط والموجودات لا نظر إليها ها هي موجودة، ونظر الى ذواتها هي بها عدم أو في حكم العدم، ومع هنا لا يقول الجواهر والأعراض اشياء في العدم ولا أنها وجدت بعد ما لم تكن غير آنها كانت لا تبصر.
فان من شرط البصر آن يكون وجودا بشار إليه، والمعدوم لا برى، والذي أوحده كان يعلمه كما كان بريده في الأزل، فلتا أوجده أبصره وهذا المذهب يتقم الى سبعة اقسام، وهو الثاي، والأول ينقسم الى ثلاثة والخلاف بين أهله غير بعيد المعتى، والثالث هو الذي نحن في آمره على جهة الشرح له يتقسم الى جملة أقسام، كلها تعود إلى الأول في بعض الوصف لتلك.
وتخلف في الحكم عليها مع الذى يصور عنها.
واجحلها القسم الذى تذكر في المظاهر المشحصة، ويتقد فيه أن الوجود عرض للساهية، وكان ذلك العروض بعلم أو بارادق أو بعنى ما يقرب مفهومه من مفهوم الشيء الذي تدفعه القوة حارج الذهن على جهة الإفراط المشاكل لا على ما قاله بعض الفلاسفة، وهم أهل الإيوان وبعض المشائين، وأشبه المناهب من متاهب الفلاسقة بهنا المذهب مذهب ديوجانيس، وفيناغورس لى بعض الأمر وأفلاطون كذلك والمذهب الأول يشبه في بعض أصوله لمذهب ابن دقليس، والثالث من جوع الثلاثة، وهو شوذج مذهب المشائين غير أنه يخالفه لي اكثره بالوجه الذي يقال له منهب التشرع فقط.
وقيل فيها أيضا: هي النات التى لا تحد ولا ثرسم بل ئوصف، وإن وصفت فيكون وصفها سبا لمعنى ما اعتقدوه، ولا بأس به، ولولا حوف التطويل كنت ابسط القول فيه واذكر علة الخلاف، وأين يجتمع مع الملاهب المذكورة قبل، وأين يحلف، وهي تلك الذات منزهة عن الشواتب، وعن الأحوال الطبيعية، وذاتها يفوتها مفهوم الصفات، فانها اجل، وينهم في هنا وفي مفهومه حلاف كثير وأمرها كبير المفهوم ومما نزهوها حتى يظن هم المتشرع المذكور أنهم ييلون الى التلاشي، والى التنبيه على معنى ما لا
مخ ۲۹۵