============================================================
وسقل ابن سبعين وانت عاقل، ولا مكلم وأنت خاضر، ولا تحاجج وأنت قائل، ولا تبجح بالخدمة وأنت للغير، أو من أجله، ولا صنع وأنت مالك ولا تعبد وأنت راغب، ولا تستعمل الصوم وانت ممسك، ولا تتحلق باسم وآنت تنادى أو تتصرف، ولا تقف هناك وانت تبتخى، أو تتسب، أو تحسب، أو تبد المد أو تجد الوجد، أو تحمد الحظ أو تصادر لاه والا *إلا و الاح الاس لا ن لاك الام إلاظ والله ع ل ك ى ل.
الله لقط: بسم الله ذلك انا آردت آن سلنذ ويقوى أنسك ويقع على عين آسوذج النذوات الفاضلة، فأرسل بالك المرسل صحبة الفكر المقابل، والميل المتذلل في الصدر المحب، والقوة المنيفة في زمان الترك والمكان الفقير، والغناء المقيم فقط والوحدة الخالصة، وتكون سيرة الرسل، وشان المرككة بين يدى مطلوبك وعين امتحارة هتك تصرف ذلك ثم انقل القصد ، وجيع ما ذكر الى النات الواحدة والأمر المتوحد، ولازم الأحوال التى لا من جنس ما يكسب، والتي هى فوق ما بعد الطبيعة. واستروح تقدير الحضرة الصائمة، وكان ذات الجلالة مظهر الجليل، وأنت متطفل، وكأن المحموع الى أمر ما أنت بسبيله يتصرف، والله شبه الدايرة بحوله وقوته معك، ومتى تذكرت عالم هلاكك احشع وفر الى الله في ذلك كله ثم التزم ذلك الفرار، ولازم حالك، واحطف ذلك الوصف بيد الوجد، ومن مقل هذا يظفر، وبسثله أيضتا.
واذا لاح لك صدق دعوقه وإحابة دعوق وكشف معتى، وتجريد حال واظهار فضل افرح بسبايعة اللى فان الله لا يايع الا بيد كشف الجلالة، وهي الحضرة القائمة في طباع الأحرار.
وبالجملة: كلف نفسك الميمل الى حرق العادة، وانظر الأحوال العزيزة، واحتر حالك من جهة تصيبه في ذلك حتى يصلك الفرح صحبة الحميم والمداية والنصر وإسقاط المانع في لتجاه الزمان، وهي المغفرة التى تطلق مع سنة الله، لأنها سنة تطلب بها الأرواح في السموات والأرض، ورسلها أحكام الله التعلقة به ححاصة.
واعلم أن السفر كلها هى الرسالة الأولى، وهى النور المستولى، ولا يسعها إلا الله، أو الشيء الحيط بالجملة فاعلم ذلك واعلم ما دفته لك وبعد هنا اللوح لا تهل نفسك، ولا تل شأنك فيها، ولبحث عن كل ماهية نذكر لك فيها، وحدها بالله على العموم، ولمتخذ عادة ثانية وطبيعة حامسق، وزماثا رابقا، ومكائا ذهنيا، ومكانة عقلية وذكرا صوريا، وصورة صورية، ووصفا قاهرا، وفهتا بالله عنه كثيرا، وكلاما مع الناس قليلا، وفي هذه المرتبة يتعلق الأمر بالكمال،
مخ ۲۶۲