============================================================
وسللة بدالعارف بقرب في بعضها لم يرض الا بالله كما أنه في الدنيا لم يخش الا الله ما انتقر ضير فيه قصد، ولا قلب فيه خل الناقص القصد يقول له لسان الآحرة: يا بطال لفي صيف دار الأولى ضيعت لبن اللب، عقول العلماء بالله تحت ظل توفيقها، كما أن عقول العلماء بالعادة تحت أسنة اقلامها، فإن القلم أحد اللسانين، والخط عقال العقل، والقلم أحسن الآلات في استحراج أحبار الضمائر بعد اللسان الفصيح، غير أن القلم يثبت مدلوله بعد كلام النفس يه، واللسان يذهب بحسب ذلك الزمان الا إن وقع في قلب المحق، فهو أثبت من القلم والقرطاس، لأن ذلك يعطى جملة أنواع: منها: ما شبت بالتوع، ويزول بالشحص: ومتها: ما هو أعظم، والقلب أحل موضوغا من القرطاس، فانه القلم الإلهى: وقد قيل عن جعفر بن يحبى اته قال: ولم ار باكيا أحسن تبستا من القلمم.
وقال السأمون: وله در القلم كيف يحوك وشى المملكة.
وقال شامة بن أشرس: وما أثرته الأقلام لم تطمع في درسه الليالى والأيام".
هذا في قلم القوم الصم فاى شيء هو قدر قلم أهل الحق المصطلح عليه، فانه حليقة السبب الأول في الأكوان وحليفة الصفات، وهو الفعل المطلق، وهو ايضا الوجود المكن، وهو أيضتا قضية التطور، وهو أيضا الروح المألوف، وهو الحركة، وهو الحياة في اصطلاح قوم وتحت هذا الاصطلاح علوم يعلمها الله وأهله فقط، اذا جاهك الله صحية له ناستقم كا آمرت، وانا جاعك صحبة صفته تدلل بمضمار موقت، فاذا جاعله فى موكب أحبار التوجه حيث يظهر الله عادة الروح في الررع، فكن من حيث من جاهك وذاك صحبة ذكره بمثل ذلك الوجود أو الوجد، ومن استعد إلى ذلك بحال الاقتصار والاتابة، ويشعر نفه بما تعلم أنه ذلك الذي هى بسبيله، يحمد الله على كل حال.
وبعض الرجال عود نفسه في ذلك الوقوف مع الاختبار بالحروف لكى يجد القلب، أو الضير عنوان ما هو بسبيله قد جاعه باللى وآمره عند الله بعد وحكمته بيد التطلع الأعلى، وهته ذاته، لا أنها انضافت أو كانت به او له أو من أجله وبالجلة المقصود من هذا البقام آن يكون جميع ما يعرف واحدا فان قلت: يعلم: فهو علم وإن قلت: يقدرا فهر قدرة وهكنا فافهم ومن حيث هذا سلام الله على عين الأمل منك، ررحمة الله تعالى وبركاته الله فقط: الله اه (ال ح (/ فقط. لا توحد وأنت موحد ولا تعلم وأنت عالم فقط ولا تحب ولك قلب، ولا تفرح ولك مقام ولا تحزن وأنت بالله، ولا تحب البحث
مخ ۲۶۱