============================================================
وسال ابن سبعن فباب السنعم الذي هو هو فقط واحد، وبابه الذي هو به كالجنس العلى، وأبوايه المولدة أجناس عالية.
وبالجملة: القناعة من الله حرمان والنبى يتكلم والحكمة تشرح وكذلك قوله: والعدبير نصف العيش،(1)، ومراده للحواص: ترك التدبير هو العيش كله، وللعلوم ولمن يطلب الأسباب الحديث على ظاهره وبالجملة جيع ما تعطيه الحكمة الشريفة العلمية التى لا تطلق بحسب مذهب حاص ورأي خاص بحهول المكانه يحمل على الشارع، وينسب بالمضار اليه. وان كان بالقصد الثاني ليت شعرى بأى لسان يقول القائل: ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ أبلسان العى والغى والسفاهة، أم بلسان الصدق والجد والنباهة فان كان بالأول فذلك التفاق، وإن كان بالثانى فلا يجعل مع الله في ملكه ثاني. متى ثبتت سفطة مبطل مع برهان المحق اى حاجة للمظلوم إلى شهادة من لا يحكم؟ الحاكم الحكيم يعلم ذلك، ويحكم به كذلك قدر أن السفيه النابح الذي يطلق القول على ماهيته بتواطى مع السفيه النابح يخرجك من أرضه الظالمة وأنت من المظلومين.
فهذه جملة تعم: منها الأسوة بالمهاجر الأعلى، والخروج من محل الأثقال الى الذي انقلبت إليه هذا من ذلك أو لا الاموالقول يدفع في الآحرة والأولى، والسياحة المزدوجة مع القريحة المستندة المفتقرة الحاضرة، ونعمة التانيس بقوله تعالى: وغعسى آن تكرهوا (البقرة: 216] الآية، والتبدل مع النزهة في البسيطة ومشاهدة الأحوال البسيطة، وأن سجنك يكون في عادة الصديق، وتكمل النعمة عليك إذا لم تذكر حين تذكر غير المذكور وقول {سوح اسم وبك الأغلى) [الأعلى: 1] حير من: { اذكرنى عند [يوسف: 42] من أي شحص كانت، لأن تعظيم الله هو المعتبر وما نقص من ه عز وجل لا يسح فيه لأحد فافهم وتتهذ الخلوة والعزلة الحسية الظاهرة وعند ذلك يذكر بالياطنة وتججمع . وإن كان تفرق الاتصال فقد أنعم عليك بالاتصال وأتحفك في هيعة حتفك بالانفصال، وحسلك إلى حيث الظل واللهو واللعب وتبت بجحودها يدا أبى لب.
(4) رواه القضاعي في الشهاب (1 [ه5) والديلمي (75/2).
مخ ۲۴