============================================================
وس هن اسر قصود كن عن سولاهه الفقر ويحاج الى مصانعة وسواس الحاجةە وبعد هنا كله النبيه هو الذي لا يقنع من الله بجيع أفعاله، ولا يطلب منه إلا الذي يحمل متها الى النات ويعين اللنات الصادرة عته.
آه آه آه آه يا فاقد بل ها حائد عن الفائد لا يخدعك وهم عادة نفسك الآحذة عن نفوس الأغبياء الأشقياع أو المقية معهم على ما هم بسبيله أو التشبهة بهم انا فقدت الهم الشريفة الحق المطلوب، يقول لسان حالها: يا خزناه بما خزرناها ومما يظهر ليعض الضعفاء الصلحاء أنهم استقاموا على الطريقة وزوج القصد لهم بين الشريعة والحقيقة. والدليل على غلطهم في الحق أنهم إذا فتح عليهم بوحه ما يظنون آنه الطريق على الإطلاق، وآن الأمر ما بقى مته الا نصمب الأحوال فقط.
ومن غلطهم اذا فتح لأحدهم فى شيء يشبه بالمضار لا شيء يظنون باب الله.
أعوذ بالله من همة تقف، بل أعوذ بالله من عقل يقنع، بل أعوذ بالله من زمان فرد لا يحصل فيه مالا يأحنه الحصر في مدة الأبد المفروضة على معقول الكلى مته حتى يستشهد في ذلك بالحديث ويقول: ومن رزك من باب فليلزمه(1)، ومراد الحديث غير فهم هناء وذلك أن الباب الذى يتوحد هو باب الافتقار الذى يصرف العبد الى ساحته، وهو ثابت ومنه بدحل على جميع الأبواب.
وهو بالجلة واحد في مقامه عند العلماء والعباد، وعند المحقق من آنواع نهاية صراطه الأول الجنسي وأما أبواب الله المفتوحة فلا نهاية لها، لأن مواطنها لواحق القدرة الإلهية والفيض الالى والامكان المطلق، ومفاتحها تخصيصه أو طريق تخصيصه. فباب من آجل مفتاح، ومفتاح من أجل باب.
وبالجملة: أبواب مواهبه لا نهاية لها، وباب الرجوع إليه واحد. وعلى هنا تفهم توية النى ال بحسب رأي ماء فإنه كان ييدأ بتأمل جلال الملكوت العام ثم الخاص، ثم الجبروت، ثم الحد ثم المطلع، ثم يتبحر، ثم يقف، ثم يكون ما شاء الله.
فإذا فرغت تلك المادة الخبرية أو العلمية أو الحالية او الوقفية أو الوجودية أو ما شاء الله لمن رضى الله عنه، يعود الى المتعم حال نعته يطلب منه نعمة آخرى بحالة أحرى لي مضى آحر من فات واحدة.
(1) رواء البمهقى في الشعب (89/2)، وذكره العجلوني في كشف الخقاء (296/2).
مخ ۲۳