د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرونه
ذاع النبأ بين الناس وشاع؛ فحزنت إيزيس على زوجها حزنا شديدا، وشرعت تبحث عن جثة القتيل في طول البلاد وعرضها، حتى وجدتها وعادت بها، فوارتها قبرا يليق بجثمانه الطاهر. لكن «سيت» لم يرضه أن ينال أخوه هذا الإكرام، فاستخرج الجثة من قبرها وقطعها إربا إربا، ونثر أجزاءها نثرا، فطافت إيزيس مرة ثانية تجمع أشلاء زوجها، وكانت كلما صادفت جزءا أقامت له قبرا حيث كان.
ومن رثاء إيزيس لزوجها:
انظر إلي يا أوزيريس، أنا زوجتك الحبيبة الوفية، هذا قلبي قد فطره الحزن عليك، وهاتان عيناي شاخصتان إليك. ليتني أراك! إن جنتي - أيها الإله الصالح - في لقياك. تعال إلى حبيبتك، ادن من زوجتك، ولا تعزب عنها! إن الآلهة ترنو إليك، والناس تبكي عليك، ويزيد بكاؤهم أن يروني باكية جاثية أبث إلى السماء شكواي! لم لا تستجيب لدعائي وأنا زوجتك وحبيبتك؟
وقد لجأت «إيزيس» هي وابنها «حوريس» إلى محكمة الآلهة فقضت لهما، وحكمت على «سيت» وأجلست «حوريس» على عرش أبيه «أوزيريس».
هذا ملخص القصة، وتتخللها أساطير كثيرة، مثل أن أوزيريس لما حانت ولادته ارتفع صوت من معبد أمون يبشر العالم بأن «قد ولد الملك العظيم المنعم على الكون.»
وأن إيزيس توسلت إلى الآلهة فأعادته إلى الحياة، ولكنه عاد إلى نوع من الحياة الخالدة لا الحياة المألوفة ... إلخ.
وانتقلت قصة أوزيريس وإيزيس وعبادتهما من المصريين إلى اليونان، فأنشئ في ثغر «بيريه» اليوناني معبد لإيزيس في القرن الرابع قبل الميلاد.
كما انتقلت عبادتهما وقصتهما إلى الرومان فبني لهما معبد في الميناء الإيطالي بوزول،
7
وبني لإيزيس معبد في «بومبي». كما انتقلت إلى أجزاء الإمبراطورية الرومانية في إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، وتلونت القصة بلون البيئات والعقليات المختلفة، وزيد فيها وحذف.
ناپیژندل شوی مخ