============================================================
من المسجد حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا"(1)؛ لأنه شك في سبب حاضر لو كان لأدرك، فهو في الحقيقة وهم(2)، ألا ترى قوله في الطريق الآخر: "يخيل اليه أنه يجد الشيء في الصلاة " (2)، وبه حمل على المستنكح(4): القاعدة السادسة والستون دفى قاعدة: المعتبر في الاسباب والبراءة وكل ما ال والبراءة العلم ترتبت(6) عليه الأحكام العلم، ولما تعذر أو تعسر في اكثر ذلك أقيم الظن مقامه لقربه منه، ولذلك سمي باسمه فإن علمتموهن مؤمنات}(6)، وبقي الشك على أصل الإلغاء، إلا أن يدل دليل خاص على ترتب حكم عليه، كالفضح(7)، فلا عبرة بالشك في الحدث في إيجاب (1) رواه مسلم من حديث آبي هريرة. صحيح مسلم، 276/1.
(2) بخلاف المسألة السايقة فهي شك في الحدث حصل أم لا؟، أما هنا فهو شك في هذا الشيء هل هو حدث آم غيره؟
(3) جزء من حديث عن عبد الله بن زيد قال : " شكى إلى النبي علة الرجل يخيل إليه أنه بجد الشيء في الصلاة، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا" متفق عليه واللفظ لمسلم صحيح البخاري، 43/1؛ صحيح مسلم، 276/1 (4) المستنكح: الموسوس 5) في: س:(ترتب) (2) سورة الممتحنة، الآية: 1 () النضح: الرش والبل، يقال : نضح الماء ونضح البيت بالماء. والمراد بنضح البول، إمرار الماء عليه يرفق من غير دلك انظر: المغرب في ترتيب المعرب، مادة (نضح)؛ شرح غريب الفاظ المدونة، ص 13؛ القاموس مادة (نضح)
مخ ۲۸۹