============================================================
التونسي(1)، ولا أدرى من آين أخذه، فانظره .
آما الشافعى فأقل الكثرة عنده القلئان(2)، وقد وفاة مالك فأجابه ابن القاسم بتص قول مالك مما سمعه منه، آو بلفه عنه، أو قاسه على قوله، ورحل بها أسد إلى القيروان، فكانت تسمى " الأسدية" ، و8 كتاب أسد8، و لامسائل اين القاسم "، ثم طلبها سحنون من آسد فسنعه اياها، فتلطف به سحنون حتى وصلت إليه، فرحل بها سحنون إلى ابن القاسم فسمعها منه، وأصلح فيها آشياء كثيرة رجع اين القاسم عنها، ثم كتب ابن القاسم إلى آسد آن يعرض كتابه على سحنون ويصلحه منها، فأنف عن ذلك ، فيقال إن ابن القاسم دعا : ألا يبارك فيها ، فهي مرفوضة إلى اليوم، ثم إن سحنون رتبها، وبوها، فأصبحت المدونة المشهورة بين الناس، وقد اختصرها ابن آلى زيد القيرواني ، وهذبها البراذعي ، واشتغل بها علماء المالكية كشيرا انظر: محمد الوزير السراج ، الحلل السندسية في الأحبار التونسية، تحقيق : الحبيب الهيلة، (تونس: الدار التونسية للنشر، 1970م)، 284/1؛ مواهب الجليل، 33/1 34؛ كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العري، ترجمة : عبد الحليم النجار، الطيعة الثالثة (مصر : دار المعارف) 281/3 282؛ محمد أيو زهرة، مالك، (القاهرة : دار الفكر العربي)، ص 4 6 212؛ كتابة البحث العلمى ومصادر الدراسات الإسلامية، ص 346.
(1) ابراهيم بن حسن بن إسحاق التونسي، آبو إسحاق، من كبار المالكية، امتحن سنة 438 ه في مسألة تكفير الشيعة، له شروح وتعاليق حسنة على المدونة وعلى كتاب ابن المواز، توفي بالقيروان عام 443 ه.
اتظر: أبو زيد الدباغ، معالم الايمان في معرفة أهل القيروان ، الطبعة الثانية، (القاهرة: مكتبة الخاتجي، مطابع السنة المحمدية 1388ه) 177/3 18؛ الديباج ص 89؛ شجرة النور الزكية ، ص 108 - 109؛ الفكر السامى) .2082 (2) انظر : المهذب، 13/1؛ حلية العلماء، 69/1؛ نهاية المحتاج، 62/1؛ الرافعى، فتح العزيز شرح الوجيز (مع المجموع)، (مصر : ادارة الطباعة المنيية، .208 - 205/1 (
مخ ۲۲۲