============================================================
ويساتي(1).
ضايط انقال القاعدة الثالثة ه ن ) الطهورية إلى قاعدة : انتقال الماء عندهما(2) بزوال سمة(2) هرها له: حلية العلماء في معرفة مذاهب الققهاء، والشافي شرح الشامل في عشرين مجلدا، والمعتمد، والترغيب ولد عام 429 ه، وتوفي بيغداد عام 507 ه انظر : وفيات الأعيان، 356/3 - 357؛ تاج الدين السيكي، طبقات الشافعية الكيرى، تحقيق : عبد الفتاح الحلو، محمود الطناحى، الطيعة الاولى (مصر: مطبعة عيسى البابي 1388 ه)، 70/6 80؛ ابن هداية الله، طبقات الشافعية، تحقيق : عادل نويهض (بيروت : دار الأفاق الجديدة، 1971م)، ص 197.
وقد أورد المؤلف لقب الشاشي هكذا مجردا من أي اسم أو كنية علما بأن هناك كثيرا من العلماء ينتهي اخر اسمهم بلقب الشاشي، وقد أوقعتي هذا في حيرة لكن جاء في القاعدة، رقم (59) : أن اين العربي سمع من الشاشي قدل هذا على أنه شيخ لابن العربي) وبمراجعة شيوخ ابن العري ببغداد جاء منهم : أبو بكر الشاشي، ولكن يوجد في بغداد اثنان كلاهما يحملان الاسم نفسه، أحدهما : محمد بن على الشاشي، أبو بكر (ت 485 ه) والآخر: محمد بن أحمد الشاشي، أبو بكر (ت 507 ه)، وأخيرا اتضح أن المقصود هو الثاني لأمرين : آن ابن العري قد دخل يغداد عام 490 ه كما في الصلة لابن بشكوال (القاهرة : مطابع سجل العرب)، ص 590 ، أي بعد وفاة محمد ين علي الشاشي 2 أن المقري في تفح الطيب، 37/2، نقل عن ابن العربي أته قال : "اسمعت الشيخ فخر الإسلام أيا بكر الشاشي" ، وليس هناك فخر الإسلام الشاشي إلاالمذكور.
(1) اتظر : القاعدة، رقم (52) (2) المراد عند مالك والشافعى، ذلك أن الماء المطهر عندهما هو الماء المطلق الباقي على خلقته، فمتى تغير أحد أوصافه، الطعم أو اللون أو الرائحة، فإته لا يطهر.
انظر : المقدمات، ص 57؛ المختصر الفقهى، (لوحة 2 ا)؛ مواهب الجليل، 45/1؛ المهذب، 12/1؛ حلية العلماء، 10/1.
(3) سمة : ليست في: (س)، وفي : ط بدلأ منهاء( النجاسة) 11
مخ ۲۱۷