173

الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اوقد كان الإمام أبو العباس السياري(1) أحد رجال رسالة القشيري رحمه الله 163 اعالى يقول : ما التذ عاقل بمشاهدة الحق، وذلك لأنها فناه، والفناء ليس فيه لذة افي مواقف محمد بن عبد الجبار النفري(1، رحمه الله : إذا أقامك الحق تعالى ي مشهد ما، وأشهدك نفسك معه، فاعلم أنك من أبعد الأبعدين منه ؛ لأن تفسك اون، وأين الترب من رب الأرباب؟! لكن لك حينيذ مع الحق تعالى المجاورة المعنوية، وهي أنه ليس بينك وبين الله تعالى أمر زائد، كما أنه ليس بين الجوهرين المتجاورين حير ثالث، ولله المثل الأعلى.

ام إن هذه المجاورة مع قربها، لا بد أن يكون بينها وبين صاحبها [85/أ] اين الحق تعالى سيعون ألف حجاب من نور [92/ ب] وظلمة، فما من تقس امع شيئا من حس تلك الحجب إلا بانت لوقتها. انتهى اقال في باب الأسرار من "الفتوحات" : اعلم أن الحق تعالى إذا عوين؛ فلا ااين إلا من حيث العلم أو المعتقد، والله أجل وأعظم من أن تعلم ذاته . انتهى اقال في باب الوصايا من "الفتوحات" : اعلم أن للأولياء في هذه الدار المشاهدة للحق تعالى بقلوبهم، لا الرؤية يبصرهم، فإذا ادعى إنسان مقام المشاهدة الحق تعالى بقليه امتحناه، وذلك بأن تأمره أن يعكس مرأة قليه إلى الكون، ثم انظر، فإن رأينأه يعرف ما في ضسائر جميع الخلق من طريق الكشف، وصدفه الناس على ذلك الذي في ضماترهم؛ فهو صادق في أنه يشاهد الحق تعالى يقطة وان لم يعرف ذلك؛ فهو في حجاب النفس.

اإن قال قائل: فما الفرق بين الشهود الذي تقول به الطائفة وبين الرؤية؟

االحواب: ما قاله الشيخ محي الدين في الباب السادس والستين ومائتين من الفتوحات": إن من الفرق بينهما أن الرؤية لا يتقدمها علم بالمرئي، والشهود قدمه علم بالمشهود، وهو المسسى بالعقائد، ولهذا يقع الإقرار والانكار في الرؤية 41 القاسم بن القاسم السياري من مرو، صحب الواسلي، ولنتمى إليه في علوم هذه الطائفة، وكان اعالما، قال القشيري : كان شيخ وقته، من كلامه : عطاؤه تعالى على نوعين : كرامة واستدراج، فما الاه عليك فهو كرامة، وما أزاله عنك فهو استدراب، ففل أنا مؤمن إن شاء الله، توفي سنة (342) .

2) محمد بن عيد الجبار بن الحسن التفري الصوفي الحالم، من كتبه: "المخاطيات" و"السواقف الاهما في التصوف، وكتابه "المواقف" شرحه عقيف الدين التلمساني

ناپیژندل شوی مخ