الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية الوم القيامة من قوم كما ورد، ولا يكون في الشهود إلا الإقرار فقط، وما سمي الشاهد شاهدا إلا لكون ما رآه يشهد له بصحة ما اعتقده.
الفكل مشاهدة رؤية ولا عكس، قال تعالى: أفمن كان على بينة من ريبه ويتلوه اهد ينه) [هود: 217 أي يشهد له بصحة ما اعتقده.
امن هنا سأل موسى عليه الصلاة والسلام الرؤبة بقوله: أرفي أنظر إليلت الأعراف: 143] ولم يقل : أشهدني؛ لأنه تعالى كان مشهودا له، ما غاب عنه ، ال ال ال ا ا ال ا الا هي فان قال قائل: كيف يصح من معصوم طلب ما لم يعلم وقوعه في دار الدتيا وذلك لا يليق؟
لفالجواب: إنما طلب ذلك؛ لأن مقامه الشريف أعطي ذلك كما سأتي بسط اي هذا المبحت إن شاء الله تعالى، وأما شهوده للحق جل وعلا كما يقم للأولياء ف ذلك خبره (1) ودينه من حيث ولايته.
امن الفرق أيضا بين الرؤية والمشاهدة : أن المشاهدة هو ما يمسكه العبد في ف سه من شاهد الحق المشار إليه بقوله : "اعبد الله كأنك تراه"(2) فقولك(3): كانك تراه، هو شاهد الحق الذي أقمته في نفسك كأنك تراه اقال الشيخ محي الدين : وهذه درجة التعليم للعامة، ثم إنك ترتقي منها إلى ارجة الخصوص، وهي علمك بأن الله تعالى يراك ولا تراه، وذلك أبلغ في التنزيه.
اايضاح ذلك أنك إذا ضيطت شهوده تعالى في قليك؛ عند صلاتك مثلا في اهة القبلة، [86/أ] فقد أخليت شهودك عن بقية الوجود السحيط بكن، فإذا اققت بذلك: علمت عجزك عن رؤيته تعالى على وجه الإدراك الحقيقي الملمي اكيف يرى المقيد السطلق؟1 (1) كذا في (1) وفي (ب) : خيره (2) تقدم تخريجه (ص 113) (43 قوله: (فقولك) كذا في النسختين
ناپیژندل شوی مخ