280

قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته

قواعد في السلوك الى الله تعالى

ژانرونه

قاعدة من دلائل النبوة

[بسم الله الرحمن الرحيم] لمحمد صلى الله عليه وسلم ما تواتر النقل من طرق كثيرة، وروايات متنوعة في شأنه صلى الله عليه وسلم.

فمن ذلك : صدقه وأمانته قبل مبعثه، بحيث كانوا يسمونه: الأمين، وعفته، وحياؤه، وبراءته من الفواحش والدناءات ومساوئ الأخلاق، ثم قيامه بأعباء النبوة وحده في أول الأمر قبل كثرة أتباعه، ومعاداة الناس، والأهل والأقارب في دين الله، وكونه وعد أصحابه بظهور دينه ؛ حيث جاء في الحديث : ليتمن الله هذا الأمر ؛ حتى يسير الراكب من كذا إلى كذا لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه.

وتصديق ذلك في قوله تعالى : ( ليظهره على الدين كله) وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، فكان كذلك.

ثم ما حدث به الكهنة من ظهوره، ثم ما ظهر من الهواتف إعلاما بنبوته، ثم تصديق أهل الكتاب المؤمنين به، العارفين بصفاته كما يعرفون أبناءهم؛ كعبد الله بن سلام وأصحابه، وظهور الكذب والحسد على من كذبه من اليهود؛ حيث ظهر عليهم التحريف وتبديل

مخ ۳۰۲