قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
التوراة ، بكتمان آية الرجم، وصفة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قول هرقل: قد كنت أعلم أنه يظهر الآن، ولكن ما كنت أعرف أنه منهم. يعني: العرب.
وشهادة الأحبار، ثم الرهبانيين - الذين لقيهم سلمان - له بالنبوة، ومعرفتهم بأنه فد آن أوان ظهوره من أرض الحجاز، ثم ظهور النسبة بينه وبين الأنبياء في الدعوة إلى الله ، بشريعة ماحية لعبادة ما سوى الله، وإبطال الأوثان والأنداد من دون الله، ومجاهدة المكذبين له، العاكفين على عبادة غير الله، وكونه كان لا تأخذه في الله لومة لائم ، ثم صبره على العداوة والضر والجوع في شعب بني هاشم، سنتين أو ثلاثا، ثم دعوته إلى إقامة الحق والعدل؛ مثل الصدق، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، وعبادة الخالق بالصلاة والزكاة والحج، ونهيه عن التباغض والتقاطع والتدابر، وتحريم الزنا واللواط، والعقوق والكذب، وأعظمها رفض عبادة ما دون الله من مخلوقاته؛ كالنار والأنداد والأصنام؛ فإن ذلك أشنع في العقول، أن يشرك بالله في العبادة بخلق من خلقه.
ثم إذا نسبت بين دينه وبين كل دين كان على وجه الأرض؛ من دين المجوس، وعبادة النار، والذين اتخذوا العزير ابنا لله والمسيح وأمه، والذين اتخذوا الحجارة أندادا لله، وعبادة النار والنور، والفلاسفة أهل المقاييس والعقول والهندسة، فمتى ناسبت بين أي دين أخذته وبين دينه؛ رأيت اتصال دينه بالله حقيقة، واتصال بقية الأديان بالشيطان، وتسويلات النفوس وآرائها، ولا تجد بين الأديان وبين دين الأنبياء نسبة، ليس بين المجوس والكهنة والفلاسفة، وبين دين الأنبياء
مخ ۳۰۳