قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
ينزل الأمر بين الأطباق العلوية والسفلية، فيكون بذلك ما يريده من إبرامه وتأثيراته، وما ظنك بتعظيم ما يبرز من بواهر أفعاله وصفاته في عالم الآخرة التي لا يكيفه العقول، بل تؤمن بوجوده وإثباته حين ترتفع الوسائط الحكمية التكوينية والشواهد العقلية الاستدلالية بظهور صريح القدرة الإلهية وسطوع بواهر أنواع العظمة الربانية، فيضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا من مثقال حبة خردل من طاعات العبد وجناياته.
فسبحان الإله الحكيم الفاطر المجيد، المبدئ المعيد، الموفي كل عبد ما اكتسبه من سعاياته.
تعرف إلى قلوب العارفين بتعرف خاص، فعرفوه به بعد أن ظهر لهم في المصنوعات في أنوار تجليات أسمائه وصفاته.
انكشف جلاله وعظمته لأحداق البصائر ، فامتلأت من أنوار عظمته وإشراقات ظهوره وبيناته.
ألفت الأرواح استنشاق نسيم التقريب بواسطة تلك الأنوار فلم تلتفت عنه رغبة في غيره من تلذذ عاجلة العبد وراحاته، وإن خطفه على ذلك أدنى خاطف من العوارض الكونية فهو سريع الأوبة والرجوع من دركاته، صاعدا متشاما بروق الوصال، طائرا بهمته المحترقة إلى أوطانه وأعلى درجاته، لا يستقر في شوقه واضطرابه إلا في مقاعد الصدق تجال والعندية بين أطباق العز وسرادقاته.
لولا الآجال المكتوبة والأقدار المحتومة لزهقت الأروح طربا لما باشرها من سطوع أنوار الجلال وإشراقاته، حقيرة إذا نظرت إلى
مخ ۲۱۴