قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
حسنها وسفالة قدرها حين رامت عن ما بها أعلى المراقي، وأين الثريا من يد المتلامس ، نسبتها الماء والطين والصلصال والحمأ المسنون، تأكل الطعام فتظل حجلاته متعثرة في أذيال الطلب متقاعدة عن نهاياته، كما قيل: أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يجتمعان هي شآمية إذا ما استهلت وسهيل إذا استهل يماني فإذا ولت مدبرة حياء من طمعها ، نازلة إلى التخوم ، طالبة قدرها ومحلها، عبثت بها أيدي الغرام، وتأججت فيها نيران الوجد والهيام.
مما انصبغت به يوم الميثاق من لذيذ الخطاب والتلاق، فتقول : قدري التراب، وهمتي تعلو السحاب، فلا أغالط نفسي في خستي ، و لا أتقاعد عن طلب مآربي، وبغيتي حقيرة إذا نظرت إلى نفسها، عزيزة إذا لاحظت جنات ربها ، لا تيأس أن يقبلها إذا انحطت في السفول رتبتها، فإنها تقول: برقت منك في الفؤاد بروق احتظي كل عضو ببريق وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله نبي الرحمة، وكاشف الغمة، ومصباح الأمة، صلوات الله عليه وعلى آله صلاة دائمة لا انفصال لها في الآباد دارا مدادها في الدنيا والآخرة حين نقوم الأشهاد.
وبعد: فإن بعض من وجب علي حقه أبان في نطقه التماس قاعدة في معرفة الأمور القاطعة الموصلة، فاستخرت ربي تعالى في تعليق هذه
مخ ۲۱۵