ما عابهم إلا المعطل والكفور
ومن غوى بعبادة الأرباب
ودعا لهم خير الورى بنضارة
ضمنت لهم نصرا مدى الأحقاب
هم حزب رب العالمين وجنوده
والله يرزقهم بغير حساب
وينيلهم نصرا على أعدائهم
فهو المهيمن هازم الأحزاب
إن عابهم نذل لئيم فاجر
فإليه يرجع كل ذاك العاب
ما ضرهم عيب العدو وهل يضير
البدر في العلياء نبح كلاب
يا سالكا نهج النبي وصحبه
أبشر بمغفرة وحسن مآب
|
مخ ۵۱