وهزيمة لعدوك الخب اللئيم
وإن يكن في العد مثل تراب
يا معشر الإسلام أوبوا للهدى
واقفوا سبيل المصطفى الأواب
أحيوا شريعته التي سادت بها الأسلاف
فهي شفاء كل مصاب
ودعوا التحزب والتفرق والهوى
وعقائدا جاءت من الأذناب
فيمينها لا يمن فيه ترونه
ويسارها يأتيكم بتباب
إن الهدى في قفو شرعة أحمد
وخلافها رد على الأعقاب
جربتم طرق الضلال فلم تروا
لصداكم إلا بريق سراب
|
مخ ۵۲