194

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

خپرندوی

مبرة الآل والأصحاب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٤ م

ژانرونه

الرُّؤْيَا، فَإِذَا قَصَّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ فَلْيَقُلِ: اللهُمَّ إِنْ كَانَ خَيْرًا فَلَنَا، وَإِنْ كَانَ شَرًّا فَعَلَى عَدُوِّنَا» (١). [٣٣٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ وقد بلغه عن بعض عماله شيء «أَيَّتُهَا الرَّعِيَّةُ، إِنَّ لِلرُّعَاةِ عَلَيْكُمْ حَقًّا: الْمُنَاصَحَةُ بِالْغَيْبِ، وَالْمُعَاوَنَةُ عَلَى الْخَيْرِ، أَلَا وَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ حِلْمِ إِمَامٍ عَادِلٍ وَرِفْقِهِ، وَلَا جَهْلَ أَبْغَضُ إِلَى اللهِ مِنْ جَهْلِ إِمَامٍ جَائِرٍ وَخَرْقِهِ، وَمَنْ يَاخُذْ بِالْعَافِيَةِ فِيمَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ يُعْطَ الْعَافِيَةَ مِنْ فَوْقِهِ» (٢). [٣٣٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في الرأي المذموم «اتَّهِمُوا الرَّايَ عَلَى الدِّينِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ (٣) وَأَنَا مَعَ

(١) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٢٠٩٨). (٢) رواه أبو يوسف في الخراج: ص٢٢ ووكيع في الزهد (٤١٩) وهناد في الزهد: ٢/ ٦٠٢ وابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٧٧٤ والطبري في تاريخه: ٤/ ٢٢٤. (٣) أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري، أسلم قديمًا بمكة، فحبسه أبوه وأوثقه في الحديد، ومنعه الهجرة، ثم أفلت بعد الحديبية، فخرج إلى أبي بصير بالعيص، فلم يزل معه حتى مات أبو بصير، فقدم أبو جندل ومن كان معه من المسلمين المدينة على رسول الله ﷺ، فلم يزل يغزو معه حتى قبض رسول الله ﷺ، فخرج إلى الشام في أول من خرج إليها من المسلمين، فلم يزل يغزو، ويجاهد في سبيل الله حتى مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يدع أبو جندل عقبًا. (الطبقات الكبرى: ٧/ ٤٠٥).

1 / 200