Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
خپرندوی
مبرة الآل والأصحاب
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠١٤ م
ژانرونه
رَسُولِ الله ﷺ بِرَايِي اجْتِهَادًا إِلَيْهِ مَا آلُو عَنِ الْحَقِّ، وَالْكِتَابُ يُكْتَبُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: «اكْتُبُوا بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: إِذَنْ قَدْ صَدَّقْنَاكَ بِمَا تَقُولُ، وَلَكِنَّا نَكْتُبُ كَمَا نَكْتُبُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَرَضِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَأَبَيْتُ عَلَيْهِمْ، حَتَّى قَالَ لِي رَسُولُ الله: «تَرَى أَنِّي قَدْ رَضِيتُ وَتَابَى؟» قال عمر: فَرَضِيتُ» (١).
[٣٣٩] وَمِنْ دُعَاءٍ لَهُ ﵁
إذا قام من الليل
«قَدْ تَرَى مَقَامِي، وَتَعْرِفُ حَاجَتِي، فَارْجِعْنِي مِنْ عِنْدِكَ يَا اللهُ بِحَاجَتِي، مُفَلَّجًا مُنَجَّحًا مُسْتَجِيبًا مُسْتَجَابًا لِي، قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمَتْنِي»، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ، وَلَا أَرَى حَالًا فِيهَا يَسْتَقِيمُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَنْطِقُ فِيهَا بِعِلْمٍ، وَأَصْمُتُ بِحُكْمٍ، اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنَ الدُّنْيَا فَأَطْغَى، وَلَا تُقِلَّ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى، فَإِنَّهُ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى» (٢).
(١) رواه أحمد في فضائل الصحابة (٥٥٨) والبزار في البحر الزخار (١٤٨) وابن الأعرابي في المعجم (١٠٧٥) و(١٩٤٦) والطبراني في المعجم الكبير (٨٢) والقطيعي في جزء الألف دينار (٣٠٣) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢٠٨) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢١٩). (٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥٦٣٤).
1 / 201