============================================================
وملك النشو امر الناس، ونزل إلى دار القند(1) وطرح على السكريين 42 و والعطارين // شيء نافر العقول، ثم طلب أهل قيسارية(2) أمير علي وتجار سوق الشرابشيين(3) وقصد أن يطرح عليهم المتجر وغيره، فغلقوا الدكاكين واحتملوا لابن هلال الدولة، فساله فيهم وعرفه أن هؤلاء ما لهم عادة بشيء من هذا كونهم سكان دكاكين المرستان(4) والأمير جمال الدين(5) ناظر عليهم ، فلم يوافقه على إعفائهم، فاعتصبوا جميعهم إلى نايب الكرك وعرفوه(2) أمرهم ، وأن ابن هلال الدولة تحدث معه ولم يقبل، فسير إليه أستداره وخاطبه في آمرهم، فقال: * آنا ما لي حديث، السلطان رسم". وحمل (1) وموقعها بفسطاط مصر، وهي خطة خارجة بن حذافة بن غانم العسدوي، غربي دار السركة.
كان لهذه الدار رسوم (رسوم دار القند) الفيت ايام الناصر صلاح الدين الكبير.
ابن دقماق) :16 المقريزي، الحططط 9 :104، 204 (1) وهي منسوبة للأمير علي بن الملك المنصور قلاوون (الملك الصالح) الذي توفي في حياة ابيه، تقع بشارع القاهرة ثجاه الجملون الكير بجوار قيسارية جهاركس يفصل بينهما درب قيطون.
المقريزي، الحطط 87:2.
(3) جاء في المصدر نفسه (ص 98 - 49) ان هذا السوق قد احدث بعد انتهاء الحكم الفاطمي، ويساع فيه الخلع التي يلبسها السلطان للأمراء والوزراء والقضاة وغيرهم (عرف بسوقى الشرابشيين نسة الى الشرابيش (مفردها شربوش)، فإن اللطان كان إذا أمر أحد البسه الشربوش وهو شيء يشبه التباج، مثلث الشكل يجعل على الرأس بغير عمامة (قلنسوة طويلة).
انظر: أدي شير، الالفاظ: 99.
(4) ويرد أيضا بصورة "البيسارستان"، وهو لفظ فارسي معناه المتشفى 11161:41600111 والمقصود هنا البيمارستان الذي انشاه المتصور قلاوون ستة 1284/683 بين القصرين بالقاهرة.
راجع: المخطوط: 42ظ - 43 و؛ ابن عبد الظاهر، تشريف الأيام والعصور: 55 - 7ه؛ السويري 29: 282 و - 283ظ؛ اين الجيعان، التحفة السنية: 6 احمد عيى، تاريخ البيمار ستانات في الاسلام: 83 - 133.
(5) يقصد الأمير جمال الدين أقوش تائب الكرك، وسترد ترجمته في وفيات 736.
(2) الأصل: وعرفهم.
مخ ۱۸۶