============================================================
وأخلعوا على الأمير سيف الدين الأكوز لشد الدواوين، وأخلعوا على لولو (كي) يكون لخلاص الأموال(1) والحديث مع المصادرين وخلاص الحقوق .
وخرج الأكوز في حرمة طايلة ولولو قدامه وجلسوا في دار الوزارة(2) 39ظ وطلبت (/ ساير الضمان والكتاب والمعاملين وأرباب الوظايف، ورسموا هم بعمل أوراق تتعلق بابن هلال الدولة والذي اهمله، ولم يتوقفوا في عملها بل طلبوا ابن هلال الدولة، وتدرج أمره إلى ساير الزامه وأقاربه ومن يلوذ به ، وقبض على خالد بن الزراد(2) مقدم الدولة(4) وعلى بكتوت الصايغ (5) وابن عبد الرزاق وأبوه(1) وساير من كان يلوذ به من حفدته وأقاربه(7) وعرف السلطان الأكوز ان يدخل لابن هلال الدولة في مكانه ويكلمه كلام حسن، ويعرفه : "إن السلطان بلغه عنك أمور كثيرة من تضيع أمواله ومصالحة الغير على حقوقه، وأنك اهملت الأموال، وأنت اذا خدمته ما يضيع خدمتك، احمل المال الذي له وأنت عزيز، وإلا حملته وأنت مهان7، فكان (1) كذا في المقريسري 2/2: 370 وفي 21011:74aff78 فجاء ما ياي: "اخلع على الأمسير سيف الدين الاكز ورتب مسدبر الدولة، وأخلع على بدر الدين لؤلؤ الحلبي ورتب مشد الدواوين ونايب الأكزه. قارن ايضا بما جاء في ابن الدواداري 9: 375.
(2) بقلعة الجبل.
(3) كان رفاصا بدار الولاية بالفاهرة، ثم تدرج في وظائف الدولة إلى ان ولي تقدمتها. توفي في 23 جمادى الآخرة سنة 745/ أول تشرين الثاني 1344 .
ابن الدواداري : 375؛ المقريزي 3/2: 676؛ ابن حجر 2: 82- 83.
(4) عرفه القلقشدي (5: 468) كما يلي: ممقدم الدولق وهو الذي يتحدث على الأعوان والمتصرفين لخدمة الوزير، والمراد المقدم على الدولة..
(5) يشير ابن الدواداري (9 :376) الى أن المذكور كان مملوكا لوالد زوجة المؤرخ.
(2) عبد الرزاق بن ابراميم بن مكانس القيطي المصري. كان من كتاب الدواوين. ويذكر المؤرخون أن له ولدين توليا اعلى المناصب في الدولة (الوزارة) وهما: كريم الدين عبد الكريم المتوفى في 25 جمادى الأولى سنة 13/803 كاتون الأول 1400، وفخر الدين عبد الرحمن المتوفى في 15 ذي الحجة سنة 2/794 تشرين الثاني 1493 .
المقريزي 2/3: 778 و 3/3: 1072؛ اين حجر 2: 320 - 331: ابن العماد 6: 334.
(7) قارن بالمقريزي 2/2: 370.
مخ ۱۸۲