============================================================
يفعله النشو في حقه من السو، ودخل التشو للسلطان وعرفه مقاصد يبلغ بها غرضه، وكان قد طلب لولو إليه خلوة، وعرفه أن يكون موافق له في ساير مقاصده، وأنه ضمن قتل موسى ابن التاج إسحاق، وحلف له أنه كل من اختار قتله قتله موافقة له واتفق معه على كل منكر وقبيخ، ووجد النشو فيه هرج وقوة ونفس، فعلم آته يبله مقصوده، وما خرح النشو من عند السلطان حتى اتفق أمرهم أن يدخلوا بساير الدواوين وابن الغول، وبتحاققوا قدامه، ويسمع كلام يتفق بينهم مما ينالوا به غرض السلطان والنشو ورسموا بطلب الجميع، وأجلس الجميع بين يديه(1)، وشرع يقول لابن الغول عن الأوراق
الذي كتبها، وأنه يتكلم فيها. وقام وشرع في الكلام فانتدب له قرموط المستوفي، وقال: "يا خوند، وحباة راسك هذا ما يعرف مناعة الكتابة ولا كتب هذا الأوراق إلا باشارة هذا المشد الذي خليته، وقد اهمل أموالك كلها 36و وبرطل بها، وخشي منك أقام هذا سفيه له حتى يشغل السلطان // عن طلب ماله، فإن اموالك جميعها تروح برطيل وشي، تبطل حقوقه ويسومح بها ويعمل له خدمة على الأمراء". واوست في هذا الكلام والمرافعة في حق ابن هلال الدولة، وكان آخر كلامه: "يا خوند، إن أردت تملا الخزاين استخدم لنا مشديكون يسمي الخبز قبزه، وكان ذلك جميعه باتفاق من النشو مع قرموط ليبلغ غرضه على لسان غيره. ولما سمع ابن هلال الدولة كلامه تقدم وحلف للسلطان بالطلاق من زوجته أن هذا الأوراق لم يكن بإشارته ولا له فيها علم وكان رسم السلطان بضرب ابن الغول وعراه قدامه وبكى، فحن عليه وأخرجه، وفض السلطان المجلس، وخرجوا وقد عشم كل أحمد بالسوء.
وثاني يوم رسم لابن هلال الدولة أن يلزم بيته وعزله(1) من الشا، (1) كان ذلك في دجب من السنة / 12 أذاو 1334 الجزري: 342.
(1) عزل اين هلال الدولة من وليفته نهار السبت في * وجب من السنة /12 اذار 1234 .
11. 91797r91 d.17 ،510 1..1رر 242 ب 171
مخ ۱۸۱