============================================================
جوابه: "السمع وألف طاعة، كل ما لي فهو للسلطان، وإنما أقصد المهلة في الحمل أن يكون كل سوق شيء، وأبيع أول بأول، وإلا ما يتحصل من مالي شيء ويتصدق السلطان على أيضا بالكشف عن أمري، فإن حضر أحد 1و وذكر آنني تعرضت له بشيء فلا يرحمني" . واتفصل (/ أمره على المهلة في بيع حواصله وما يتعلق به، وعرف الأكوز أنه يملك في حاصله ألفي دينشار حاصله، فرسم بحملها وشرع في بيع حاصله(1) ذكر نبذة غريبة يبغي للعاقل [أن) يعتبر بالقرآن كلام الله، فإنه معجز، ثم بكلام النبي وتابعيه، ثم كلام الحكماء والمجربين فمن قوله تعالى : يأيها الدين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء}(2) الى آخر الآية، وكسلام النبي : "اليهود والنصارى خونة لعن الله من البسهم ثوب عز، لعن الله من البسهم ثوب عز". ومن قول الحكماء: "إياكم ومصاحبة الأشرار، واياكم ومرافقة الرجل السوء" . ومن قوهم : "الطبيعة مكافية لكل احد) والذي أذكره أن علاي الدين بن هلال الدولة كان بيني وبينه صحبة اكيدة واجتماع يؤول(3) إلى معرفة أحواله. ولما اتفق لكريم الدين(4) ما اتفق، وخدم التاج إسحاق مكانه مشى علاي الدين على وظيفته، وكان مترقب أن يناله منه سوء، وكان التاج رجل فيه عقل معيشي وسكون فأحله )ظ منه محل وافر وقربه، وكان ولده موسى يكره أن يكون ابن هلال الدولة // قريب منهم، أو متطلع على أحوالهم، ويذكر ذلك لأبوه، فيصرفه عنه إلى آن ورد (1) قارن بابن الدواداري (3769 - 377) حيث يورد رواية مختلقة (2) سورة المائدة، الآية *.
(3) الأصل: يالى (4) يقصد عبد الكريم بن هية الله ين السديد المصري، القاضي كريم الدين الكبير ناظر الخاص، وقد سبقت ترجمته في الصفحة 129 ، الحاشية رقم 4
مخ ۱۸۳