انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة ) ج -1.
اصنفاته في الحكمة أن ينقل عن لقب الطب إلى لقب الفلسفة والحكيم ، فهزؤا1 به وقالوا له : عليك بالمراهم والمسهلات وعلاج القروح والحميات، : فانه من شهد على نفسه - بأنه شاك فى العالم أقديم هو أو : محدث ، وفي المعاد أحق هو أو باطل ، وفي النفس أجوهر هى2 أم عرض - لمنحط؟
الدرجة من أن يسمى حكما، فهذا هوء كلام العامرى م ذكر علماه السير أنه نشأ بعد هؤلاه جماعة سلموا الأصول الصحيحة لمن تقدمهم ، ثم اشتغلوا بتصفح الجزئيات لتصح هم صناعة ما ،
فاقتصروا من النظر على تلك الاراء المحسوسة وأخذوا آكثر براهينهم اعن الاوائل ، فهم - وإن كانوا فاضلين - ليس لهم قوة على تحقيق أصول: 1 صناعتهم أى مبادئها مثل جالينوس وبطليموس6 وأمثالهم ، فكل واحد اتغل" بالتجربة و حكاية أصحاب التجارب ، واستعمل القياس بتسليم 21/ الاصول1 و المقدمات التى بى عليها ، وجالينوس أتعب نفسه حتى صنف كتابا فيما يعتقد* ، واعترف بالجهل والتقصير والحيرة فيما أتعب الحكماء به (1) في م : مهرواكذا، خطا() في م : أم (3) فى م : هو (4) فى م : محفص -.
ذا (5) فى م : يوم - خطا (6) فى دائرة المعارف للبستانى484/5 : بطليموس.
(440169756) كلوديوس بطليموس رياضي فلكي جغراي يوناني مصري ، يقال : انه ولد فى بيلوسيوم ونشأ فى الإسكندرية فى القرن الثانى لليلاد ..، وكتابه ) المعروف عند اليونان بالسنتكسس الرياضى ، وعند العرب بالمجسطى ، يبخث اعن العلاقة بين الأرض والسماء وتأثير الكواكب في الأرض (7) في م :1 7) آنفسهم استعمل (8) فى م : يعتقده 4
ناپیژندل شوی مخ