انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسة) ج-1 أنفسهم ، حتى قال إسكندر الأفروديسى1 في حقه : إن جالينوس عدم مانين سنة من عمره حتى حصل عسلى الإقرار بأنه لا يعلم ، وأما في الروع الطبية فلا كلام فى تبرزه فيها ، ولم يبلغ الدرجة العالية امن الحكمة.
وأما أفلاطون وسقراط وفيثاغورس وغيرهم من الأوائل فان كتبهم وكلامهم مملوء بالرموز والألغاز ، وكانوايفعلون ذلك لثلاثة أوجه: أحدها الكراهة لئلا يعرض، على أسرار الحكمة أحد ممن ليس لها باهل*، فيصير تكدة له على اكتساب ضرب من الشرارة ، والثانى الا وانى العاشق [ الطالب - 9] لها فى بذل العناية لاقتنائها وإن لحقته المشقة فى تحصيلها، ويستصعبها الكسلان لغموضها فيزدريها،0 او الثالث تشحيذ الطباع باستكداد10 الفكر لئلا يجنح11 المتعلم إلى طيب1 العة وروح النفس ، ويقبل بجهده على:1 تفهم1 ما ينفر عنه ذكر فرفوريوس10 آن ثاليس الملطى! ظهر فى سنة ثلاث/22 (1) ترجم له فى عيون الأنباء 69/1 و فى دائرة المعارف للبستانى 70/3ه و فى رخ الحكماء للقفطى ص40 (2) ف م : تبريره - كذا (3) في م : يغوض (4) فم : بابعدكذا (5) فيم : الكتساب - خطأ (6) فيم : لا (ب) زيد ما بين الحاجزين منس (8) من م وس ، وفى الآصل : تحصيله (9) منم ، وفى الأصل س : ويزدريها (10) موضعه فى م بياض (11) في م : يحتاج (12) ف م: طيب - تحريف (13) من م ، وفى الأصل وس : تفهيم (14) من م وس، مثله فى عيون الأنباء 38/1 - 42 وكذا هوفى تاريخ الحكماه للقفطى ص4169 و فى الأصل : افرفوريوس
ناپیژندل شوی مخ