انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج -1 كلام أوميرس1 الشاعر ومراده بقوله : المبدع الاول - الماء، أى هو اول مبدا المركبات الجسمانية ، لا المبدآ الأول فى الموجودات العلوية الكنه لما اعتقد آن العنصر الاول قابل كل صورة أى منبع الصور فاثبت فى العالم الجسماني له مثالا يوازيه فى قبول الصور كلها ولم يجد على هذه الصفة؛ غير الماء، فجعله المبدع الأول في المركبات ، و انشا منه الاجسام السماوية والأرضية؛ (وهذا موافق لما فى التوراة/13 423 ر بعض الشرائع س 4 ان مبدا الخلق جوهر خلقه الله تم نظر إليه اظر الهيبة ، فذابت اجزاؤه فصارت ماء، تم بان منه يخار مثل الدخان لق منه السماوات ، وظهر على وجه الماء زبد كزبد البحر نقخلق من الارض ، تم ارساها بالجبال فى بعض التواريخ : وهو* تلو الحكمة من مشكاة النبوة او الذى اثبته في العنصر الأول الذى هو منبع الصور شديد الشبه باللوح المحفوظ ، والماء على القول الثانى شديد الشبه بالماء الذى عليه العرش و كان عرشه على الماء4،7 ، وقال8 : إن للعالم مبدعا لا تدرك العقول 9ام (1) كان هذا الوجل من رجال يونان الذين عانوا الصناعة الشعرية من أنواع الملمطق وأجادها - ذكره القفطى فى أخبار الحكماه ص 49 (2 -2) ما بين الرفين ليس فى م (3) زيد من م وس (4-4) سقط ما بين الرقمين من م وس.
(5) في الأصل بين السطور : أى تاليس الملطى (6) من س ، وفى الأصل وم : أبت (7) سورة 11 آية * (8) العبارة من هنا إلى قوله * النفس و الطبيعة اساقطة من م وس (9) في الأصل : مبدع .
ناپیژندل شوی مخ