ازنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة ) ج -1
صفته من جهة هويته1، وإنما يدرك من جهة آثاره ، وهو الذي الا يعرف اسمه فضلا عن هويته إلا من نحو أفاعيله وإبداعه وتكوينه الأشياء، فلا يدرك له اسم من نحو ذاته بل من نحو ذاتياته، وأبدع
اما أبدع ولا صورة له فى الذات ، لأنه قبل الإبداع إنما هو فقط ، فليس هناك جهة وجهه" ليكون هو ذو صورة، والوحدة الخالصة تنافي هذين الوجهين وقال : إن فوق / السماء عوالم لا يقدر المنطق أن يصف تلك الانوار المبدعة أو يقف على حسنها المنطق والنفس والطبيعة ما وكان بعده انكسامندروس3 الملطى ، وكان رايه ان اول 1 الموجودات - المخلوقة للبارقي - الذى لا نهاية له ، ومنه كان الكون ، و إليه ينتهى الكل.
و كان بعده انقسمانس الملطى، وكان يرى آن اول الموجودات (1) الهوية : الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغييب المطلق وذلك منسوب إلى هو - راجع ، أقرب الموارد (2) وقع فى الاصل : وجهة ، ولعل الصواب ما أثبتناه فى المتن (3) ذكره فى عيون الأنباء 34/1 وسماه "اناكسيماندروس الحكيم" ، وله ترحمة مبسوطة فى دائرة المعارف البستاني4 /533 (4) وله ذكر في العيون 8/1م وسماه انكسيمانس ، وذكره 462406069 - 4a6 البستانى فى دايرة المعارف 4 /534 و لفظه : أنكسيمينس فيلسوف يونانى ولد فى ميليتسوس ونبغ فى النصف الثانى من القرن السادس المخلوقة -م ، جعله بعضهم تلميذا أو صديةا لانكسيمندروس 114
2
ناپیژندل شوی مخ