248

أوقات الاتساع له من باب من أبوابه، أولها دلك الوصائف له كما وصفنا ام المرخ بالأدهان ثم الطلاء بالفت. ومع ذلك فيقصد إلى تبريد البطن انه مما ينبغي ان يبرد البطن والفقار والمعاء المستقيم ، وذلك يكون بأن اتلقي على الأرض المرشوشة أو يضع تحت بطنه خرقا مبلولة بماء الثلج وويقي ان يستلقي على شيء حار ويلبس منطقة(134) عريضة زمانأ طويلا حقن بدهن الورد ، الذي قد طبخ مع الخل حتى يبيض الخل وبالماورد(135) مع الخل.

ووبالجملة فإن قدر أن تكون بطنه دائما تبرد واليته والعانة تسخن ليفعل، فإن ذلك أوفق الأشياء له. ومن البين أنه ليس على صاحب العلة أضر من ألا يجامع، كما انه ليس شيء أنفع له من ان يجامع أو يروم لمجامعة جهده.

الفهذه جملة علاج الابنة على القانون والطريق المستقيم . وأنا ذاكر الآن امن علاجها فمن ذلك: ان يحقن العليل بالشراب المسكر القوي مرات كثيرة، فقد برأ غيرواحد من هذه العلة في حقنة أو حقنتين. ومما يخفف ذلك، ويوهنه الاستلقاء على الرد والتمسك بمائه والحقن ايضا بطبيخ الفتجكشت(136) والاستلقاء اعلى ورقه، وهذا مشورتي على بعض من أفشى لي سره في هذا الداء وقدرت اتنفاعه بذلك فانتفع به نفعا عظيما . وذلك ان هذا الرجل كان إذا تغدى اوأوى إلى مرقده هاجت به تلك العلة، فأشرت عليه يوما أن يخرط من الجليد أشيافه ويتحملها، ففعل ونام نومه ذلك مكقيا واستغنى عما كان ضطر إليه في أكثر الأيام وكاد يقارب البرء، ولو ضبط نفسه ضبطا شديد أليريء.

والذي ذكرته من العلاج يصلح للشباب والمشرفين، وأما غير ذلك من

مخ ۳۰۶