247

../kraken_local/image-297.txt

افهذا هو السبب الفاعل لكون هذه العلة، قد اختصرناه ولخصناه اجهدنا. فلنذكر الآن من علاج هذه العلة ما نراه نافعا كافيا، فنقول: إن الابنة إذا تمادت لم يمكن برء صاحبها، ولا سيما إذا كان ظاهر التأنيث، شديد المحبة(127) للتشبه بالنساء. فأما اذا كانت شديدة ولم الن صاحبها ظاهر التخنيث ولا شديد الميل مع اللذة، بل يألف(128) ويحب ان يخلو منها، فهذا يمكن ان يعالج وأحد وجوه علاجها: ان يكثر من دلك القضيب والبيضتين وجذبهما إلى أسفل، وتوكل ابالعليل وصائف حسان الوجوه مفرطات في محبة الباه ليكثرن من عزك هذه الموأضع منه ودلكها وطرح انفسهن عليه لعل ياتي من إجدا اهن ما امكمن. ويعالج في وقت غير ذلك بأن يمدخ اليته والعبانة والقضيب والبيضتين بدهن البان(129)،. وقد فتق(130) فيه بورق(131) وفربيون(132) سك. وفي بعض الأحايين يفتق اليسير من الحليب بالدهن ويدلك به القضيب ويصب منه في الاحليل في أوقات غب هذا العلاج يقعد في الماء الحارويدلك القضيب والخص ويستعمل طلاء الزفت ف كل اسبوع مرة فإنه من اقوى علاي يجنتد الاء الحار(133) من هذه الناحية. وإذا أقبل الانعاظ يكون والبيضتان تتدليان، والقضيب يعظم، والشهوة تزيد، فتلك علامة نجاح العلاج. وينبغي أن ايابر على هذا العلاج كله ولا يضيع منه شيئا البتة، فلا يخلو العليل في

مخ ۳۰۵