../kraken_local/image-190.txt
الا جالسا في القبر. فلما رأيته قام سقطت مغشيا علي لا أدري أين أنا ولا الا أنا فيه . فقام الغلام وتحامل حتى طلع من القبر، ثم شال رأسي وكلمني ااولم يزل يلطف بي حتى تراجعت روحي الي، ثم قال لي: (كيف وجدتني ومن أنزلني في هذا القبر؟)، فحكيت له صورة الحال لم أغادر منها شيئا ام سألته كيف اتفق له فقال: (دخلت معه الى الغارفطعمت يسيرا، ثم قام فزع سراويله وانبطح، ثم نزعت سراويلي وجلست عليه لأفعل به فأدخل اده من بين فتذيه وفرجهما وقبض على أنتيي(16) وعصرهما عصرة عظيمة اليده الواحدة، ثم ضربهما باليد الأخرى ضربة لم أشعر إلا بروحي قدا رجت معها، ولم أدر ما كان بعد ذلك حتى أحسست ببرد الماء على جهي، وأنيت كنت المسبب في حياني بعد، فلا ترع.
ام دخل المدينة فطلب الرجل فلم يجده، وأقام ذلك الرجل أربعة أعوام لم يدخل الاسكندرية.
وومن أكبر حيل اللاطة على الغلمان التحيل عليهم بالنساء، وذلك أن الغلام عند البلوغ لا بد أن تطمح نفسه للنساء. فإن لم تكن لوليه مكةة الصمته بزوجة أوسرية نظر في الرنا لا محالة، لا سيما إن كان طبعه مائلا إلى النسماء. فإن كان أبوه من الجهل بحيث يظن به العصمة في هذا السن اومن البخل بحيث يضيق عليه ويسوف به في الزواج ووقع عليه من تحيل اله بصورة امراة، ملك قياده وبلغ منه مراده.
ان بالمغرب رجل لائط عشق أمرد وتعرض له غير مرة فلم يزده على الب والشتم والتهدد والتوعد. وكان الغلام ينتمي إلى الفتوة والشطارة ويأنف بنفسه عما يحللب منه . فلما بالغ في سب الرجل وتنقيصمه والاشارة اقبح إبسمعه وشتمه، لم يجد وسيلة إلا أخته، وكانت بارعة الجمال
مخ ۱۹۸