../kraken_local/image-188.txt
(قال) فأقمت على ذلك أجمع بينهما في كل شهر مرتين، أباشره في كل اوم مرتين، كذلك ثلاثة أعوام، وليس ببغداد من ذوي المال والجاه العريض من لم يتقطع عليه حسرات، وهو لا يناله.
ومن أمثالهم: "من سعادة اللايط أن يسصى بغى"، والسبب عندهم في اذلك أنهم إذا اشتهر أحدهم بهذا لم تنفر منه الغلمان، فيتمكن له فيهم بريد5 .
ومن الحكايات في هذا الباب: أن رجلاتعرض لغلام حسن الصورة، فنفر منه. فأوهمه أنه بفى، فلما رأى الغلام ذلك ساعده، فصاربه الى منزله. فلما خلا به طلب الغلام من الرجل تمام ما كان بينهما، فكشف له الأمر وعرفه إنه إنما حصله ليقضي رضه عنه، فامتنع الغلام من ذلك وقام فرأى في الدهليز رداء فاحتال اى أخذه. قلما رجع صاحب المنزل التمس الرداء قلم يجده، فحمار الى ام نزل الغلام فقرع الباب فخرج اليه فقال له : (يا ولدي، رفعتك على انك اعلق فخرجت، بحمد الله، حرا. وجئت معي على أني بفى فخرجت، والشكر اله، فحلا. الرداء بيننا في أي شيء يخرج؟)، ولم يزل حتى أخذ الرداء.
وومن هؤلاء من يحتال على الغلمان، فإذا حصيل الغلام معه اضطجع اله وكشف عن استه. فإذا جرد الغلام سراويله وجلمس على فخذيه أمسكك اصيتي الفلام وعصرهما عصرا قويأ فلا يمستطيع لنفسه دفعأ ولا منعا.
م بستدير عليه فرفشي غرضه منه، وخحيتاه في يده بصرهما وهول يستطيع كلاما.
ووقد اتفق في هذه المعافصة(14) قصة غريبة لم يسسمع بأحسن منها
مخ ۱۹۶