115

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وفيهَا: ﴿وَأشْهدُوا إِذا تبايعتم﴾ .
وَالثَّانِي: عقد الْمِيثَاق على النَّصْر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: ﴿إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله﴾ .
وَالثَّالِث: الْفِدَاء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلة وَلَا شَفَاعَة﴾، وَفِي إِبْرَاهِيم: ﴿من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلال﴾، قَالَ الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس: لَا فديَة فِيهِ] .
(أَبْوَاب الْأَرْبَعَة)
(٦٦ - بَاب الْبَاطِل)
الْبَاطِل: مَا لَا صِحَة لَهُ. وضده: الْحق. وَيُقَال: بَطل الشَّيْء: إِذا تلف. وَبَطل الْبناء: انْتقض. والبطل الشجاع. يُقَال هُوَ بَطل: بَين البطولة والبطالة. وَقد فرق بعض الْعلمَاء بَين الْبَاطِل وَالْفساد فَقَالَ الْبَاطِل: هُوَ الَّذِي لَا وجود لَهُ. وَالْفَاسِد: مَوْجُود إِلَّا أَنه [قد] اخْتَلَّ بعض شُرُوطه. وَالْفَاسِد وسط بَين الصَّحِيح وَالْبَاطِل لِأَن وجود مَا وجدت مِنْهُ يشبه فِيهِ الصَّحِيح (٣١ / أ) وَعدم مَا عدم مِنْهُ يشبه الْبَاطِل

1 / 195