../kraken_local/image-086.txt
هذا، إن كان الثاني نكرة، الجر والنصب. والرفع، فالجر على الإضافة، والنصب اعلى التمييز، والرفع من وجهين أحدهما البدل إن أردت منه ماهيته حقيقة والثاني : على النعت إن لاحظت فيه معنى الاشتقاق، تقديره : هذا ثوب لين وإن كان معرفة فالجر والرفع كالنكرة، وزعم بعضهم أنها تأتي بمعنى "في" نحو اقوله تعالى بل مكر الليل والنهار)(1) لأنهما لا يمكران بل يمكر فيهما، وزعم الكوفيون أنها تأتي بمعنى "عند" ومنه قول العرب "هذه شاة رقود الحلب" أي رقود عند الحلب. وكان شيخنا أبو الحسن بن الضائع يذهب إلى أن الإضافة لا تكون إلا بمعنى اللام فقط . وأن اللام معناها الاختصاص، والملك. والاستحقاقل انوعان من الاختصاص، فكان يقدر اللام في "ثوب خز" ونحوه ويقول: الثوب مستحق للخز بما هو أصله.
قوله: (وغير محضة) ، لم يذكر فائدة هذه الإضافة، وهي قد تفيد تخفيف اللفظ وقد لا تفيد.
قوله: (غير الماضيين) ، قيد لاسم الفاعل واسم المفعول، ويشمل الحال اوالاستقبال فإن كانا ماضيين فالإضافة محضة.
قوله: (والصفة المشبهة والأمثلة) نحو: مررت برجل حسن الوجه ووجل ضروب زيد، وينبغي أن تقيد الأمثلة أن لا يكن(2) ماضيات، ولا تقييد في الصفة المشبهة لأنها لا توجد إلا حالا . فلا يختلف زمانها.
قوله: (وغيرك إلى آخر الأسماء...) إنما لم تكن إضافة هذه الأسماء محضة لأنهم لحظوا فيها معنى اسم الفاعل. فمعنى ("غيرك") أي مغايرك.
(ومثلك) مماثلك (وخدنك)، أي(3) مصاحبك، (والترب والنحو، والضرب) أئ مماثلك (وهمك، وهدك(4)، وحسبك، وشرعك، وكفئك، وكفائك) بمعنى 1) من سورة سبأ: 33.
(2) في الأصل "يكون".
(3) ساقط من ب".
(4) في الكتاب لسيبويه 210/1.. وسمعنا بعض العرب الموثوق بهم يقول: مررت برجل هذك من رجل.
118
ناپیژندل شوی مخ