../kraken_local/image-085.txt
زيد" وتقدمت(1) أحكام الجملة الاسمية من ربطها بإن أو اللام أوبهما. ويخلص امن هذا أن الروابط، إن، واللام، وما، ولا . وقد جاء الربط / بإن النافية نحو [20/أ] اقوله تعالى (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده))(2) أي، ما أمسكهما.
ووقع لبعض المتأخرين الربط ب "أن" إذا كانت الجملة لو ومتعلقها، نحو: اوالله أن لوقام زيد لقام عمرو" ونص سيبويه(3) على أن "أن" ها هنا زائدة. . فتكون الجملة المقسم عليها محذوفة لا جملة "لووجوابها" ودل على تلك المحذوفة جواب الو" تقديره، والله لقد قام عمرو لوقام زيد .. وقال الشاعر: وأقسم أن لوالتقينا وأنتم لكان لكم يوم من الشر مظلم(4) ولا يربط ب"لم" فلا يقال: والله لم يقم، خلافأ لابن خلصة(5)، ولا بللام" كي، نحو: والله ليقوم زيد" خلافا للأخفش ولا ب"لن" نحو: والله الان يقوم زيد" فإن ورد شيء من هذا فشاذ.
الاضافة" قوله : في الإضافة، (وهي بمعنى اللام إن أضيف إلى غير الجنس) مثاله : غلام زيد. . ويعني بقوله : بجمعنى اللام أنه يصلح لذلك قبل الإضافة لا(6) أن الإضافة ترادفه بل "غلام لزيد" نكرة و"غلام زيد" معرفة، والإضافة هي المعرفة، وهي الجارة لا اللام المضمرة خلافا لبعضهم ، لأن حرف الجر لا يضمر امع بقاء عمله إلا شاذا، فإذن الجار في الإضافة معنوي لا لفظي.
قوله: (وجعنى "من" إن أضيف إلى الجنس) نحو: هذا ثوب خز تقديره: من خز ويريد بالجنس أن يكون المضاف إليه مادة للمضاف، ويجوز في 1) ساقط من "ب".
(2) من سورة فاطر 41، وانظر معاني القران للفراء 370/2.
(3) انظر الكتاب 455/1.
(4) الشاهد للمسيب بن علس. وانظر الكتاب 390/1، والضرائر لابن عصفور 181، وشرح المفصل 94/9 والمغنى 33/1، والخزانة 224/4.
117 (5) لم أعثر على ترجمة له.
(6) زيادة من 9ب".
ناپیژندل شوی مخ