"كافيك" (وناهيك) بمعنى متناه، (وعبر الهواجر) ، أي عابرة الهواجر. (وقيد الأوابد)، أي ممسك، (وواحد أمه) أي منفرد لأمه، (وعبد بطنه)، أي متقيد ببطنه متذلل لأجله . وأكثر العرب على تمحيض إضافة "واحد أمه" "وعبد بطنه" و قل سيبويه (1) في كتابه "أن بعض العرب يجعل إضافة جميع ما تقدم غير محضة إلا إضافة الصفة المشبهة، وإضافة أفعل التفضيل محضة نحو فتبارك الله أحسن الخالقين)(2) خلافا للكوفيين فإنها عندهم غير محضة، والمختار في استعماله المطابقة على المذهبيين تقول: زيد أفضل القوم، والزيدان أفضلا القوم، والزيود(3) أفضلو وأفاضل القوم، وكذا في المؤنث، وإضافة المفعول من أجله محضة أيضا نحو: جئت إكرامك، خلافا للرياشي (4) وكذا أيضا إضافة المصدر المقدر ب "أن والفعل" نحو: عجبت من ضرب زيد، خلافا لابن الطراوة.
قوله: (ولا يجمع بين أل والإضافة إلا في اسم الفاعل) نحو: مررت ابالرجل الضارب الغلام ، بشرطه المذكور في اسم الفاعل.
قوله: (أو مفعول) نحو: مررت بالرجل المضروب الأب، (أوصفة مشبهة) نحو: مررت بالرجل الحسن الوجه.
قوله: (وربما لزمت) يعني الإضافة نحو ذي "بمعنى صاحب" فإنها الم تستعمل منفكة عن الإضافة.
قوله: (أو تخصصت بظاهر) نحو "ذي" المذكورة فإنها لاتضاف إلى المضمر إلا في الشعر.
قوله: (أو مثنى) ، نحو: كلا أخويك قائم "فكلا" لا تضاف إلا إلى مثنى (1) انظر: الكتاب 210/1.
(2) من سورة المؤمنون: 14.
(3) في "ب" الزيدان، والريود بغير ألف ولام.
(4) العباس بن الفرج أبو الفضل اللغوي النحوي. قرأ على المازني النحو واللغة. مات سنة 257 ه. أنظر: تاريخ بغداد 138/12.
119
ناپیژندل شوی مخ