157

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

[وقعة أخرف]

قصة قتل أخرف من رواية المذكور، ومن رواية السيد جمال الدين علي بن محمد الغرباني عن والده السيد محمد بن شمس الدين، ومن رواية حي الحاج المجاهد عواض بن قاسم الأقهومي أنه لما استقر ابن المعافا ومن معه من الأمراء في الهجر، واستقر في قرن الوعر محطة وفي نجد ابن دحباش من أعمال حاشف، كذلك كان من الترك رتبة في حصن نعمان عيال قاسم من غربان، ثم أقبلت محاط فيها من أعيان الأمراء الأمير عبد الله بن مطهر بن الإمام شرف الدين وعدة من أمراء الترك، ثم أمراء الجوف الأمير علي بن مطهر بن شويع، اتفق رأيهم أن يبقى في غربان الأمير علي بن مطهر بن الشويع، ويتقدم الأمير عبد الله ومن معه من الأمراء إلى بلاد عذر، فأخبرني السيد علي بن محمد عن والده أنهم نزلوا من الخشع إلى الوادي ومعهم من الأثقال والآلات ما يجل ويعظم حتى أن أكثر تلك المواضع من الخشع إلى الوادي حمائل مطرحة، وكان أهل غربان مع الظالمين خالصين ولا همة لهم خلاف ذلك، وأن فلانا سماه أخذ يؤنب الأشراف والقبائل ويقول فيما يقول: خذوا هذه الأموال المطرحة يا (فعله يا تركه) وما تخافوا عليه في غربان من العواقب وما الذي معكم تخافون عليه، وأطال في ذلك فاجتمع جماعة منهم السيد محمد بن شمس الدين والد السيد علي بن محمد، وتعاقدوا على الوثوب في آخر المحطة ، ورواية الفقيه قاسم تقرب من هذا المعنى.

مخ ۳۹۳