د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرونه
قال الفقيه قاسم: والأمير عبد الله بن يحيى بن المعافا في محطة عظيمة من جنود العجم في نجد بني حمزة، وكان إليه مع بلاد شظب بلاد الظاهر وعذرين والأهنوم، وظليمة وغيرها، وترفقنا وجمعنا الرأي للفقيه علي الشهاري، ولما وصلنا البلاد خفي علينا خبر الإمام عليه السلام، وقل ذكره فرجح الفقيه علي تمام القراءة في هجرة معمرة على حي القاضي محمد بن صلاح المعمري رحمه الله تعالى، فاجتمعنا لديه وقرأنا نحو عشرة أيام، وإذا برسول من أهل الحقار ونواحي تهامة إلى القاضي فساره، وعاد بعد أن أجاب عليه وإذا القاضي يشير إلى الفقيه علي بقيام الرجل ويتحدثان بما لا يفهم تفصيله، قال: فلما كان بعد ذلك نحو ثمانية أيام وإذا بالرسول على مثل ذلك، وأخرج الكتب وإذا هي متروبة وقد تسمى عليه السلام بأمير المؤمنين، قال: فرأيت القاضي متغيرا كئيبا من عظم التكليف وخوف العواقب أو كما قال، فتفرقنا فلما وصلنا قريبا من مغربة الحليف موضعا تحت النجد، والمحطة مكانها، قال لنا الفقيه علي: يا فقهاء تفرقوا ومتى وصلكم رسولي كنتم على أهبة، نعزم إلى الإمام عليه السلام، قال: فلما بلغ الفقيه علي ظهور الإمام عليه السلام في جبل قارة ضاعن في موضع يسمى حديد قارة أرسل إلينا فاجتمعنا فيمن أجابنا من الأهنوم إلى الموضع الذي تواعدنا فيه، وكان جملة من اجتمع منا خمسة وثلاثين نفرا ما بين فقيه ومحب للخير من العوام لا أعرف معنا سلاحا كاملا إلا مع الفقيه علي بندق وسيف فعزم بنا الفقيه علي على خفية في الليل حتى طلع علينا الفجر وقد قطعنا وادي مور وصلينا فيه.
مخ ۳۸۳