133

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

ثم ابتدأ الدعوة الغراء من قمر .... إمامنا القاسم المنصور في صفر وسمعت من غير واحد من علمائنا أنه كان حريصا على الجهاد، وطلب القائم غيرهم من أهل البيت عليهم السلام، وكان يشير هو وغيره إلى بعضهم فلم تحصل إجابة، فمما أخبرني القاضي الأعلم جمال الدين علي بن أحمد بن أبي الرجال رحمة الله عليه وقد حكى مسيره للحج في سنة[.......] قبل الدعوة الميمونة أنه اتفق بعيون علماء ذمار كالسيد العلامة إبراهيم بن حثيث، والقاضي الفاضل العلامة محمد بن علي الشكايذي، والقاضي الفاضل عماد الدين يحيى بن محمد السحولي وغيرهم من فقهاء ذمار، ومن فقهاء الظاهر سيدنا العلامة محمد بن يحيى بن سلامة، ومن فقهاء صنعاء عدة سماهم كذلك، قال: فاجتمعنا في صعدة، وكان عليها وعلى بعض اليمن الباشا علي في قوة وعظمة نعوذ بالله من شره وفعله، وأنا في أول الشباب لا علم لي ما الباعث لجمع العلماء للحج في ذلك العام كأنه على ميعاد، قال: وما ذلك إلا لما يرون ويسمعون من المنكرات التي لا يسمع بمثلها كما قاله القاضي محمد بن علي الشكايذي رحمه الله في قصيدته الآتية إن شاء الله تعالى:

تا لله ما ملة جاءت بذا أبدا .... ولا رووه لفرعون وهامانا

مخ ۳۵۸