118

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

ومنهم: القاضي العلامة وحيد العصر، وفريد الدهر، الولي الصديق، الفقيه العالم على التحقيق: صارم الدين إبراهيم بن يحيى بن محمد السحولي عالما عاملا، ورعا زاهدا، جاهدا في صلاح المسلمين، ونفع المتعلمين، ولي القضاء في صنعاء بعد وفاة القاضي العلامة وجيه الدين عبد الهادي بن أحمد الثلائي رحمه الله،وكان قبلها إماما مصمودا، وبالعلم مقصودا، توفي ضحوة يوم السبت لعشر بقين من جمادى الأولى عام ستين وألف [الأربعاء 23مارس 1650م] بمدينة صنعاء، وقبر بها، وكان قبر أولا بجربة الروض عدني مدينة صنعاء عند قبر والده رحمة الله عليهما، ومن لديه من العلماء رحمهم الله جميعا غربي قبر والده، ثم اقتضى الحال نقله إلى مشهده المعروف قبلي محراب السعيدة عدني صنعاء الذي أمر رحمه الله بعمارته، وكان نقله ليلة الخميس السابع عشر من شهر شوال من عام ستين وألف[13 اكتوبر 1650م]، ووجد جسده وأكتافه على حالته التي قبر عليها لم يتغير عنها رحمه الله ورضي عنه.

ومنهم: القاضي الفاضل الزاهد العلامة أحمد بن صالح العنسي العياني من أهل الورع الغزير، والفضل الشهير سيما في الأصول أطال الله بقاه.

ومنهم: الأخوان العالمان شرف الدين الحسن بن محمد بن يحيى بن سلامة المشهور بالفضل، عالما تقيا فاضلا أطال الله بعمره، وعلي بن محمد عالما متبحرا كاتبا بليغا، محققا في جميع الفنون، مقيما في صنعاء المحروسة بالله تعالى أطال الله بقاه.

مخ ۳۳۶