117

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

ولقد أخبرني حي الوالد السيد جمال الدين علي بن المهدي رحمه الله قال: إنه دخل صعدة لزيارة الهادي عليه السلام في الصلح الكبير وأظن أن الإمام عليه السلام أصحبه شيئا من الأغراض، قال في حديث طويل: فأمرني أنا وصاحبي باللقاء إلى خارج المدينة ليخرج إلى عند السيد فارس، هو من أولاد الإمام المنصور بالله، فيه ديانة حسنة، (ومسكنه في المخلاف) ، قال: فلما توسطنا القاع لقينا هذا الطاغي وقد خرج بخيله ملأ القاع فأنكرنا، فانفرد من فرسانه وسار بينه وبينهم كثيرا[ق/70]، ثم أقبل على فرسه حتى وقف علينا وسألنا، وعرف سيدنا أحمد بن موسى فقال: أين تريد يا فقيه؟قال: نخرج إلى السيد فارس، ثم ولى عنا ولحق بفرسانه، فلما ولى سألني سيدنا أحمد: هل قد هذا الأمير شيبة أم لا؟فقلت: يا سبحان الله أنت في بلده كذا مدة ما تعرفه، فقال: ما والله أعرف وجهه.

ومنهم: الفقيه الفاضل الورع العامل إبراهيم بن [......] المتميز الصعدي، كان ورعا عالما مشغوفا به، معروفا بملازمة المسجد والصدقة والبر، سيما بالأشراف، وكان تلوالفقيه أحمد رحمهما الله، توفي في شهر [.......] عام [........].

مخ ۳۳۵