وماتت زينب، رضي الله عنها، سنة ثمان من الهجرة.
وأما رقية، فتزوجها عتبة بن أبي لهب، عبد العزى بن عبد المطلب، وطلقها قبل أن يدخل بها.
فتزوجها عثمان بن عفان، رضي الله عنه، بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وهاجر بها إلى الحبشة، وولدت له هناك عبد الله، مات بعدها وقد بلغ ست سنين.
وكانت رقية، رضي الله عنها، من أجمل النساء. أصابتها الحصبة، فتخلف عليها عثمان، رضي الله عنه، يوم بدر بإذن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، وضرب له رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها.
وتوفيت بالمدينة، يوم قدوم زيد بن حارثة بشيرا بقتلى بدر.
وكانت بدر في شهر رمضان، على رأس تسعة عشر شهرا من الهجرة.
مخ ۳۷