وأما أم كلثوم، فتزوجها عتيبة بن أبي لهب، الذي أكله السبع، أخو عتبة ومعتب ابني أبي لهب، وقد أسلما يوم الفتح، وفارقها قبل أن يدخل بها، فتزوجها، عثمان رضي الله عنه، بعد موت رقية، فلذلك سمي ذا النورين.
وكان تزوجه إياها في شهر ربيع الأول، ودخل بها في جمادي الآخرة من السنة الثالثة. وماتت سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها، صلى الله عليه وسلم ، وشهد دفنها. وفيها قال: ((دفن البنات من المكرمات)).
ونزل في حفرتها علي، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد، رضي الله عنهم، قاله ابن سعد.
مخ ۳۸