وقال ابن أبي أوفى: لو كان بعده نبي، ما مات إبراهيم عليه السلام.
وروي عنه، صلى الله عليه وسلم : ((لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((استوصوا بالقبط خيرا، إن لهم ذمة ورحما)).
وقال صلى الله عليه وسلم : ((في أهل المدرة السوداء، السحم، فإن لهم نسبا وصهرا)).
وروت عمرة عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة، وأعجب بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا. ثم رزقها الله تعالى الولد وحرمناه منه.
وروي أنه، صلى الله عليه وسلم ، خلا بمارية في بيت حفصة، فخرج النبي، صلى الله عليه وسلم ، وهي قاعدة على بابه، فقالت: يا رسول الله، أفي بيتي ويومي!
فقال صلى الله عليه وسلم : ((هي علي حرام، فأمسكي عني)).
قالت: لا أفعل حتى تحلف.
فقال: ((والله لا أمسها ولا أقربها أبدا)).
فنزلت: {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}.
مخ ۷۶