94

فتارة آيره نصاب وتارة دبره قراب كالفأس لا يستطيع قطعا إلا وفى ثقبه نصاب وقال الصاحب فخر الدين بن مكانس: الم أنس جارية تطابق برديا وسناؤها سلب العيون النورا كان الصنان كجذوة في ناظري يصلى وكان مزانجها كافورا وقال أيضا: وقوادة(1) وافت بأوصاف قينة وقالت لها من كل معنى دقيق فما شاقنى إلا حر قيل حاميا ومن ذا الذى ذكر الحمى لا يشوقه وقال بعضهم إن قلت إنك يا سقيط فاضل جاء أنك من بعضى الأنام سائل ماذا الذي من تحت ذروة رأسه إن قسته بالشبر شبر كامل وبرأسه عين يسرك ماؤها إن كان دفقا فيك ما هو سائل وتراه صلبا ناعما ومدورا وإذا يقوم ففى القيام تمايل وإذا أتاك يسريك غلظة رأسه وتحوطه خوفا عليه أنامل وولقد عجبت من الذى وافاك فى بيت الخلاء وأيره لك شايل فخلعت كسك من لباسك مصرعا وجلست تنظز آيره وتطاول قولى وماذا فيك يدخل مسرعا عند المساء وأفت عنه ذاهل يخشاك من بعد العشاء بلذة ويزول عنك وأنت عنه زابل قل لى وماذا فعله من رأسه وهو الطويل الصلب وهو العامل اوهو المدور والأميلس والذى فعل النكاح به لمثلك واصل

ناپیژندل شوی مخ