لهم أيور غلاظ طول دهرهم من حين إذراكهم بالحسن ما رقدوا أنهم من حديد جمعوا زبرا يتوثبون فلا يقوى لهم أسد من كل أير تحك السحب هامته يهيج كالبحر إذ يبذو له زبد مرقفل مكفهر مغضب شرس في ظهره حملونات لها عقد تلك الأيور تراه: في بكورهم كأنهم تحت فسطاط السما عمد وكلهم طاعن بالأير فى است فتى ألهاه عن صحبة خلانه الجد وقال آخر: هويت رومية بظراء ما اختتنت والقلب في حبها مغ ذاك مأسور الو لم يكن كسها شهدا لعاشقه ما كان فيه مدى الأيام زنبور وقال بعضهم: أيت الغوانى ميلهن إذا بدا لهن قمير قائم يتحرك اييمن وسل عنهن أيرى فإنه لعمرى جديل الفانيات المحكك وقال بعضهم هفهف فيه حلا هتكي شكا إلى اليتم إذ نكته وكلما سليته يبكي بت آسليه على يتم وقال بعضهم أتى ويؤتى وذاك شىء يأنف من فعله الكلاب بابن مكانس: وزير، شاعر، مصرى. حنفى المذهب. أصله من القبط. ولدا بالقاهرة، وولى نظارة الدولة بمصر، ثم تولى فى آخر عمره وزارة دمشق واللطائم والأشناف" في دار الكتب، أرجوزة على نسق الصادح والباغم.
ينظر: الأعلام (310/3).
ناپیژندل شوی مخ