نص او اجتهاد
النص والإجتهاد
ژانرونه
أجمعت الامة عليه بلا كلام لاحد منها في شئ منه (95). ثم لما أنزل الله عزوجل عليه (وآت ذا القربى حقه) أنحل فاطمة فدكا، فكانت في يدها (96) حتى انتزعت منها لبيت المال. هذا ما ادعته الزهراء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأوقفت في سبيله موقف المحاكمة باجماع الامة، واليك ما جاء في محاكمتها: قال الامام فخر الدين الرازي: فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله ادعت فاطمة عليها السلام أنه كان ينحلها فدكا، فقال لها أبو بكر: أنت أعز الناس علي
---
(95) فدك ملك لرسول الله صلى الله عليه وآله: راجع: السيرة النبوية لابن هشام ج 2 / 353، فدك للقزويني ص 29، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 16 / 210، تاريخ الطبري ج 3 / 20، الكامل في التاريخ ج 2 / 224 وج 2 / 152 ط آخر، معجم البلدان للحموى مادة - فدك - ج 4 / 238 - 240، وفاء الوفاء ج 3 / 997 و998، فدك في التاريخ ص 20، فتوح البلدان للبلاذرى ص 42 و43، سنن أبى داود ج 2 / 47 باب صفايا رسول الله ك الخراج، الاموال لابي عبيد ص 9، سيرة ابن هشام ج 2 / 408، الاكتفاء ج 2 / 259، الاحكام السلطانية للماوردى ص 170، الاحكام السلطانية لابي يعلى ص 185، المغازى للواقدي ص 706، أمتاع الاسماع ص 331، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 133، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 338 و443. (96) أئمة أهل البيت وشيعتهم كافة لا يرتابون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنحل بضعته الزهراء ما كان خالصا له من فدك، وانه كان في يدها حتى انتزع منها، وحسبك قول أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتبه إلى عامله في البصرة عثمان بن حنيف: بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله.. إلى آخر كلامه وهو في نهج البلاغة، وفى معناه نصوص متواترة عن أئمة العترة الطاهرة. والمحدثون الاثبات رووا بالاسناد إلى أبى سعيد الخدرى انه قال: لما نزل قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه) أعطى رسول الله فاطمة فدكا. =
--- [68]
مخ ۶۷