نص او اجتهاد
النص والإجتهاد
ژانرونه
رسول الله ولن يضيعه أبدا " (229) (الحديث). وأخرجه غير واحد من أصحاب المسانيد بلهجة أشد من هذا. وأخرج البخاري - في آخر كتاب الشروط من صحيحه (1) - حديثا جاء فيه أنه قال: فقلت ألست نبي الله حقا. قال: بلى. قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: اني رسول الله ولست أعصيه (2) وهو ناصرى. (قال) قلت : أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به. قال: بلى. أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قلت: لا. قال: فانك آتيه ومطوف به (3).
---
(229) راجع: صحيح مسلم ك الجهاد والسير ب 34 ج 3 / 1412 ح 1785، صحيح البخاري ك التفسير سورة 48 ج 6 / 170 ط مطابع الشعب، تفسير القرطبى ج 16 / 277، فتح القدير للشوكاني ج 5 / 55، الطرائف لابن طاوس ج 2 / 440 عن عدة مصادر. (1) ص 81 من جزئه الثاني (منه قدس). (2) قوله: ولست أعصيه صريح بما قلناه آنفا من أنه كان مأمورا من الله تعالى بالصلح على الوجه الذى وقع (منه قدس). (3) فلما كان عام الفتح وأخذ المفتاح قال صلى الله عليه وآله - كما في السيرة الحلبية وغيرها -: ادعوا لى عمر بن الخطاب فلما أتاه قال: يا عمر هذا الذى قلت لكم، ولما كان في حجة الوداع ووقف صلى الله عليه وآله بعرفة استدعى عمر أيضا فقال له: هذا الذى قلت لكم أه. (منه قدس).
--- [173]
مخ ۱۷۲