هذا إذا لم يسم به، وإن سمي به فمذهبان:
الأول: وهوالأفصح أن يعرب كإعرابه قبل التسمية على الحكاية.
والثاني: أن يعرب بالرفع والنصب والجر من غير تنوين واحتج بقوله:
[11] تنورتها من أذرعات وأهلها
بيثرب أدنى دارها نظر عالي(2)
وأجاز الكوفيون: (3) أن تعرب إعراب مالا ينصرف وأنشدوا: (من أذرعات) بالفتح، ويرد عليه سؤالان ؛ أحدهما: لم قدمه على جمع المذكر السالم ؟ وجوابه: أنه معرب بالحركة وجمع المذكر بالحروف، والحركة أخف من الحرف، والثاني: لم قدمه على غير المنصرف؟ وجوابه لدخول التنوين عليه بخلاف غير المنصرف.
مخ ۶۴